افتُتِح، أمس الجمعة، مسجد "السلطان أيوب" الذى أنشأه وقف الديانة التركى فى العاصمة المالية باماكو، وتم افتتاح المسجد فى حفل كبير بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وشارك فيه كل من عمر تاتام لى، رئيس وزراء مالى، ومحمد غورمز، رئيس إدارة الشئون الدينية التركى، فضلا عن أعداد غفيرة من المسلمين فى مالى.

وفى كلمته التى ألقاها فى هذه المناسبة، أكد غورمز أن تركيا قريبة من المسلمين فى أى مكان فى العالم، مهما تباعدت بينهم المسافات، ناقلا لمسلمى مالى تحيات الشعب التركى لهم التى طُلب منه توصيلها.

وأعرب غورمز عن سعادته لتولى وقف الديانة التركى عملية إنشاء مسجد "السلطان أيوب"، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى لم يرسل البشر إلى الدنيا إلا ليعمروها.

وبعد أن انتهى المسئول الدينى التركى من إلقاء كلمته، قام هو ورئيس وزراء مالى، ومحمود ديكو، ورئيس المجلس الإسلامى الأعلى بمالى، والسفير التركى لدى باماكو كمال قايغى سز، ومسئولون ماليون آخرون، بقص الشريط إيذانا بافتتاح المسجد.

ونال غورمز شرف إمامة الناس، فى أول صلاة جمعة بالمسجد أمس، بعد أن ألقى الخطبة باللغة العربية التى تحدث فيها عن الحشود الكبيرة التى ملأت أرجاء المسجد والأماكن المحيطة به.