نفى حزب الله
ما أوردته بعض وسائل الإعلام اللبنانية عن وجود خبراء عسكريين له فى منطقة جبل
محسن فى طرابلس، فيما استقدم الجيش اللبنانى تعزيزات كبيرة إلى طرابلس.
وأكد حزب الله
أن "هذه الادعاءات باطلة لا تستند إلى أى أساس أو دليل، وهى محاولة يائسة
لتضليل الرأى العام"، ودعا لإفساح المجال أمام القوى الوطنية وأجهزة الدولة،
للقيام بواجباتها فى حماية المواطنين.
من جانبه،
انتقد رفعت عيد الأمين العام للحزب العربى الديمقراطى صمت الرئيس اللبنانى ميشال
سليمان، كأنه يعيش بالـ"ماو ماو"، على حد تعبيره.
واعتبر رفعت
عيد أن "فرع المعلومات بقوى الأمن الداخلى، هو من خلق حالة شرخ كبيرة ومذهبية
كبيرة بين أهالى جبل محسن وأهالى طرابلس، ويحاول الآن أن يخلق شرخا بين أهالى
الجبل والجيش اللبنانى" على حد قوله.
وتعليقا على
خبر مداهمة الجيش لمنزله فى جبل محسن، أكد عيد أن "منزله الأكبر هو جبل محسن
وهو المحاصر"، مشددا على أننا مع الجيش اللبنانى، مشيرا إلى أنه منذ شهر "حذر
مما حدث أمس فى طرابلس".
على صعيد متصل،
رفض فارس الجميل المستشار الإعلامى لرئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتى الانتقادات
الموجهة لميقاتى، الذى ينتمى إلى طرابلس.
وقال فارس
الجميل، إن الهجوم المستمر على ميقاتى هدفه تشويه صورته، ومحاولات إخراجه من
الحياة السياسية لن تنجح.
وفى رده على
انتقادات اللواء أشرف ريفى المدير العام السابق للأمن الداخلى.. قال الجميل إن
ميقاتى لن يعتكف، ونسأل اللواء أشرف ريفى لماذا لم يعتكف حين حصلت 15 جولة
اشتباكات فى طرابلس، وهو على رأس قوى الأمن الداخلى.
على الصعيد
الميدانى انهار 3 طوابق جراء انفجار كبير فى أحد المبانى فى منطقة جبل محسن
بطرابلس، ولم تفد الأنباء بوقوع إصابات.