كشفت معاينة
النيابة العامة لموقع حادث مقتل الطالب محمد رضا، الطالب بكلية الهندسة، إثر
إصابته بـ3 بليات "خرطوش" فى الظهر والبطن والكتف ومنطقة الحوض، عن أن
المجنى عليه تلقى تلك الطلقات من داخل الحرم الجامعى وليس من خارجها وهو ما يعنى
براءة الشرطة.
وأوضحت معاينة
النيابة العامة أنه تم العثور على آثار دماء على جدران مبنى الإدارة، كما تم تحريز
"مرايا عاكسة" مثبتة داخل الجامعة، وجد بها آثار إطلاق خرطوش، وكذلك على
جدران مبنى الإدارة، وأسفل مبنى قسم مدنى بكلية الهندسة، وانتهت النيابة إلى أن
عملية قتل طالب الهندسة والشروع فى قتل زملائه السبعة المصابين، تمت خلال
المواجهات بين الطلاب وقوات الأمن على الأرض، ولم يتم تصويب الرصاص من أعلى، ويرجح
أن عناصر لم يتم الكشف عنها قامت بتصويب طلقات "الخرطوش" نحوهم من داخل
الحرم الجامعى لكلية الهندسة.
وأشارت
المعاينة إلى أن قوات الشرطة كانت تقف على مسافة 10 أمتار من البوابة الرئيسية
بجوار الأشجار المطلة على شارع الجامعة، لمنع خروج الطلاب خارج أسوار الحرم
الجامعى للكلية، وعثر على آثار رصاص مطاطى فى تلك المنطقة، وأمرت النيابة برفع 3
فوارغ منها لبيان استخدامها ومعرفة ما إذا كان الرصاص يستخدم من قبل قوات الأمن أم
لا؟.
وأمرت النيابة
بتفريغ كاميرا خاصة بالبنك الأهلى بذات المبنى، إذ تبين وجود آثار دماء أسفلها،
وأخذها رجال المعمل الجنائى لفحصها ومطابقتها مع فصيلة دم طالب الهندسة وباقى
المصابين.