تزايدت
الدعوات أمس السبت المطالبة بفتح تحقيق فى استخدام شرطة كييف القوة ضد مظاهرة
مؤيدة للاتحاد الأوروبى، فى الوقت الذى طالب فيه كل من الرئيس الأوكرانى فيكتور
يانوكوفيتش، وممثلو الاتحاد الأوروبى بأجوبة.
وقالت
منسقة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون وشتيفان فولة مفوض
الاتحاد لسياسة الجوار فى بيان مشترك: "إننا ندعو الرئيس والسلطات الأوكرانية
لإجراء تحقيقات فى أحداث الليلة الماضية، ومحاسبة أولئك الذين تصرفوا ضد المبادئ
الأساسية لحرية التجمع والتعبير".
وأضاف
البيان: "الاتحاد الأوروبى يدين بشدة الاستخدام المفرط للقوة الليلة الماضية
من قبل الشرطة فى كييف، لتفريق المتظاهرين السلميين الذين أعربوا على مدى الأيام
الماضية بطريقة قوية وغير مسبوقة عن دعمهم للانضمام السياسى والتكامل الاقتصادى
لأوكرانيا مع الاتحاد الأوروبى".
كما
أدى ذلك إلى توجيه انتقادات من الكنيسة والولايات المتحدة، وطالب زعيم المعارضة
وبطل العالم فى الملاكمة فيتالى كليتشكو الحكومة بالتنحى، والاتحاد الأوروبى بفرض
عقوبات على أوكرانيا.
وكانت
وحدات خاصة من الشرطة الأوكرانية قد فضت مظاهرة مؤيدة للاتحاد الأوروبى فى العاصمة
كييف فى وقت سابق من صباح أمس السبت، وتواترت تقارير عن إلقاء القبض على 35 شخصا
على الأقل.