مصادر أمنية تكشف: دول أجنبية وضعت مخططا لإفشال خارطة الطريق وحل لجنة الخمسين.. بعض القوى السياسية تلقت اتصالات من جهات أجنبية لتنظيم احتجاجات "الشورى" لتكون ذريعة لانسحابهم من لجنة الدستور

جانب من تظاهرات اليوم

جانب من تظاهرات اليوم


&e668; الخطة الغربية ترصد مليارات الدولارات للعودة بالبلاد الى ماقبل 30 يونيو بتنسيق مع التيارات الفوضوية 

كشفت مصادر أمنية لـ"اليوم السابع" أن دولا أجنبية بدأت فى وضع مخطط لهدم خارطة طريق المستقبل التى أعلنتها القوات المسلحة والقوى السياسية والوطنية بعد ثورة الشعب المصرى فى 30 يوينو الماضى، من خلال إفشال لجنة "الخمسين"، حتى لا تتمكن من استكمال أعمالها فى تأسيس دستور جديد للبلاد، وذلك عن طريق انسحاب بعض الشخصيات العامة وممثلى الأحزاب منها، على خلفية التظاهرات التى تمت أمام مجلس الشورى اليوم والقبض على مجموعة من الشباب الذين نظموها دون الحصول على إذن من وزارة الداخلية. 

وأوضحت المصادر أن مخطط إفشال خارطة الطريق يرصد مليارات الجنيهات لحل لجنة الخمسين والحيلولة دون استكمال عملها، وفقا لخارطة المستقبل مؤكدة أن الاحتجاجات التى تتم أمام مقر مجلس الشورى خلال الوقت الراهن، تأتى بالتنسيق مع عدد من أعضاء لجنة الخمسين، حتى يتم القبض على عدد كبير الشباب المحتج كما حدث اليوم، ثم يعلن على أثرها بعض أعضاء الخمسين عن تجميد عضويتهم أو انسحابهم من لجنة الخمسين اعتراضا على ماحدث من قمع للحريات. 

وأشارت المصادر أن هناك تنسيقاً مع عدد من التيارات الفوضوية لافتعال أزمات داخل المجتمع المصرى، يتم استغلالها دوليا وإقليميا، بشكل يوحى بأن مناخ الحرية فى مصر قد تراجع خلال الوقت الراهن، بالمقارنة مع الأنظمة السابقة، الأمر الذى ينتهى بفشل خارطة المستقبل التى ارتضتها القوى الوطنية والسياسية بعد سقوط نظام جماعة الإخوان المسلمين. 

وأكدت المصادر أن هناك عددا من الشخصيات داخل لجنة الخمسين أعلنت عن انسحابها من اللجنة والبعض الآخر أعلن تجميد عضويته على خلفية التظاهرات التى تمت أمام مجلس الشورى اليوم ضد قانون التظاهر موضحة ان هناك إتفاق مسبق بين تلك الشخصيات والتيارات الفوضوية التى قادت التظاهر أمام الشورى اليوم، وفق أجندة خارجية، تستهدف فى المقام الأول، العودة بمصر إلى المربع صفر، وإدخال البلاد فى بؤرة من الصراع السياسى، وسط أجواء عنف متوقعة من جماعة الإخوان وأنصارها من التنظيمات الإرهابية المسلحة، مؤكدة أن هناك جهات استخباراتية أوروبية وأمريكية على استعداد لدفع مليارات الدولارات لعودة الأوضاع فى مصر إلى ماقبل 30 يونيو، واستعادة جماعة الإخوان المسلمين الحكم مرة أخرى، باعتبارها الحليف الاستراتيجى لتلك الدول خلال الوقت الراهن.