"تزوجت بها وكنت أعلم أن عملها هو الشىء الوحيد المهم بحياتها، فوقعت فى حبها بسبب كفاحها، ورأيت أنها امرأة بمائة رجل، ولكن اتضح أننى لم أتحمل طريقة تفكيرها".

هذه الكلمات قالها "عادل صبرى" بدعوى النشوز التى أقامها أمام محكمة الأسرة بزنانيرى ضد زوجته "بسمة.م" وطلب فيها بإلزامها بالرجوع إليه فى بيت الطاعة بعد أن تركته.

وأضاف "عادل" بدعواه التى تحمل رقم 776 لسنة 2013: "لم أتخيل أننى عندما خيرتها بين أسرتنا وعملها ستتخلى عنى وستضحى بكل شىء فى سبيل أصدقائها وطريقتها المنفتحة".

وتابع: "أعلم تماما أنها محترمة وبنت ناس وتتعامل بعفوية ولكنها لا تدرى أننى أغار عليها من الهواء وأن حب أصدقائها لها ومعاملتهم لها تجعلنى كالمجنون وعندما طلبت منها أن تختار المنزل، لأننا لسنا بحاجة إلى المال رفضت وتعندت وتركت المنزل، ورغم توسط الأقارب لم تقبل بالرجوع، فلم يكن أمامى إلا المحكمة لترجعها لى، فيما حكمت المحكمة برفض الدعوى وإلزام المدعى بالمصاريف".