قررت وكالة الخدمات السرية الأمريكية، إبعاد اثنين من كبار أفراد طاقم الحراسة
الخاصة بالرئيس باراك أوباما، وذلك بعد تورطهما فى فضيحة جنسية.
وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية، أن إجناسيو زامورا وتيموثى
بارا كلوج، يخضعان في الوقت الراهن للتحقيق، بعد اكتشاف قيامهما بإرسال رسائل ذات إيحاءات
جنسية فاضحة عبر البريد الإلكتروني لإحدى الموظفات العاملات تحت رئاستهما بوكالة الخدمات
السرية، التي تعني بحماية الرئيس وكبار الشخصيات الأمريكية.
يأتي هذا التطور في وقت تستعد فيه وكالة الخدمات السرية الأمريكية للإعلان عن
نتائج تقرير المفتش العام الأمريكي، حول تورط 12 من المسؤولين بالوكالة في التعامل
مع داعرات، خلال قمة الدول الأمريكية التي عقدت في قرطاجنة بكولومبيا في العام الماضي،
وهي الفضيحة التي أدى الكشف عنها إلى دفع تسعة منهم إلى ترك العمل بالوكالة، سواء عن
طريق طلب الاستقالة، أو الإحالة إلى التقاعد، أو الطرد.