أكد رئيس التنظيم الشعبي الناصري كمال شاتيلا، أهمية توثيق العلاقات الأخوية
بين لبنان ومصر، خصوصا "بعد ثورتها العظيمة في 30 يونيو 2013 التي أعادت لمصر
دورها العربي، وفككت القيود الأجنبية التي كبلتها طوال عقود".
وفى سياق آخر، طالب شاتيلا، وزير الخارجية اللبنانية عدنان منصور بعرض خطورة
تمثيل أي فريق سوري على أساس عرقي أو طائفي في اجتماع جامعة الدول العربية، لأن معنى
ذلك "تحويل سوريا إلى فيدرالية على طريقة العراق المنقسم والممزق"، مشددا
عقب لقائه منصور اليوم، على رأس وفد من لجنة متابعة مؤتمر بيروت والساحل، على ضرورة
تمسك الجامعة العربية خلال مؤتمر جنيف بوحدة وعروبة واستقلال سوريا، وترك مسألة النظام
السياسي للشعب السوري لكي يقررها وليس لأي وصاية أجنبية.
وأشار رئيس التنظيم الشعبي الناصري، إلى أنه أثار مسألة مزارع شبعا المحتلة
من إسرائيل، وضرورة تحرك الحكومة في هذا الملف الخطير، موضحا أن منصور قدم شرحاً للدور
الذي تقوم به الخارجية اللبنانية في طرح قضية المزارع في المحافل الدولية، وتحدث عن
المخططات الصهيونية لتفتيت المنطقة، الأمر الذي يتوجب وقفة عربية لإحباط هذا التآمر،
مؤكداً "رفض تدويل الأزمات العربية لأن ذلك يتعارض مع ميثاق الجامعة العربية".