قال مشرعون أمريكيون أمس الأحد أنهم يسعون إلى تشديد العقوبات على إيران لضمان ألا تقدم إدارة أوباما تنازلات كبيرة فى اتفاق مقترح لوقف تطوير البرنامج النووى الإيرانى.

وتمثل هذه التصريحات مؤشرا آخر على حالة التشكك التى تواجهها إدارة أوباما فى الداخل والخارج فى مسعاها لإقامة حوار مع الجمهورية الإسلامية بعد أكثر من ثلاثة عقود من انعدام الثقة.

وقال بوب كوركر أكبر عضو جمهورى فى لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ لتلفزيون (إن.بى.سى) "نعرف أن العقوبات أوصلتنا إلى هنا ونخشى أن نكون نتخلى عن أدوات نفوذنا".

وقال السناتور الديمقراطى بوب ميننديز رئيس اللجنة إن اللجنة ستمضى قدما فى فرض عقوبات إضافية هذا الأسبوع لإبقاء الضغط على إيران مع استمرار المحادثات مضيفا أن بواعث قلقى هنا هى أننا نبدو وكأننا نريد الاتفاق أكثر مما يريده الإيرانيون تقريبا".

وضيقت الولايات المتحدة وحلفاؤها الخلافات مع طهران فى محادثات أجريت فى مطلع الأسبوع لكن الجانبين لم يتمكنا من التوصل إلى اتفاق مع اعتقاد فرنسا أن الاتفاق المقترح لا يكفى لإزالة خطر امتلاك إيران لقنبلة نووية.

وتقول إيران إن برنامجها النووى سلمى. وعقد الجانبان جولتين من المحادثات ويعتزمان الاجتماع مرة أخرى فى جنيف فى 20 نوفمبر تشرين الثانى الحالى.

وقال السناتور الجمهورى لينزى جراهام لشبكة (سى.إن.إن) "لم اشعر قط بالقلق من نهج إدارة أوباما تجاه الشرق الأوسط مثلما أشعر به الآن".