في الصيف الماضي ذهبت لمصر في إجازتي السنوية أنا وأسرتي وأخي ولأني أحمل رخصة قيادة كويتية ذهبت لإدارة المرور التابعة لمحل سكني بالقاهرة وقمت باستبدال رخصتي الكويتية بالمصرية بدون اختبار قيادة ولا أي شيء مجرد أنني قمت بتصوير الرخصة الكويتية واستكمال باقي الأوراق المطلوبة وفي خلال ساعة كانت معي رخصة قيادة خاصة مصرية.... نأتي الآن إلى السبب من وراء كتابتي لهذا المقال وهو... أخي أيضاً يحمل رخصة قيادة كويتية ولكن محل إقامته في البطاقة الشخصية محافظة قنا وليس القاهرة (العاصمة) اتصلت به هاتفيا واخبرته بأن يذهب لإدارة المرور بقنا لكي يستبدل رخصته الكويتية كما فعلت أنا في القاهرة وفوجئت به يتصل بي ويخبرني بأنهم رفضوا.... سألته لماذا أليست القوانين هنا مثل هناك... على اعتبار أنني في وقت المكالمة كنت بالقاهرة فأخبرني هم قالوا لي هذا ورفضوا رفضاً تعسفياً.... السؤال الذي يفرض نفسه وبشدة هل أصبحت القوانين مجزأة في مصر على القاهرين غيرها على الصعايده أم هناك بلادة وجهل عند موظفي الحكومة وجهلهم بالقوانين أم هناك استخفاف وإهمال جسيم يتعرض له كل من يسكن الريف سواء صعيد أو دلتا.. السؤال موجه لكل من يقرأ مقالتي هذه. وعلى رأسهم مدير إدارة المرور بمحافظة قنا المحترمة أما إجابتي أنا على هذا السؤال.... هي أن صعيد مصر ينعم بمزيد من الجهل والتخلف الإداري على جميع المستويات وعدم اهتمام بالمواطنين هناك وطبعا أنا كنت في آخر أيام أجازتي ولم أستطع السفر لقنا حتى أذهب وأتحدث لأي شخص مسئول وأفهم لماذا هذا التعنت والتفرقة أهو قانون أم طبق كشري... وعجبي!!! يا ريت تنشرها يا أستاذ أمجد لوجه الله يمكن حد فيهم يقرأها ويرد علينا أسعد الفولي - قنا - دشنا القاهرة - حدائق المعادي مصري مقيم بالكويت