أعربت الولايات المتحدة الأربعاء، عن الأسف لقرار إسرائيل بتسريع الاستيطان
فى القدس الشرقية وأعلنت أنها "لم تغض يوما الطرف" عن النشاط الاستيطانى
الإسرائيلى.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكى "نحن لا نعتبر النشاط
الاستيطانى المتواصل، والبناء فى القدس الشرقية من الإجراءات التى يمكن أن توفر بيئة
إيجابية للمفاوضات" مرددة الموقف المبدئى الأميركى المعارض للاستيطان فى الأراضى
الفلسطينية كلما أعلنت إسرائيل عن مشروع استيطانى جديد.
وأضافت المتحدثة الأمريكية "كما أننا لم نغض يوما الطرف خلال المفاوضات
للتوصل إلى حل الدولتين، عن النشاط الاستيطانى ولا عن البناء فى القدس الشرقية".
وقالت بساكى أيضا إن الإسرائيليين والفلسطينيين "لا يزالون على طاولة المفاوضات
وهم ملتزمون بروزنامة التسعة أشهر" التى وضعها وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى،
فى نهاية يوليو للتوصل إلى اتفاق.
وبعد أن رفضت المتحدثة الكشف عن مضمون المفاوضات بين الطرفين كررت أنها
"تكثفت خلال الأسابيع الماضية".
وأكد مسئول حكومى إسرائيلى لوكالة فرانس برس صباح الأربعاء، أن رئيس الوزراء
الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ووزير داخليته جيدعون ساعر وافقا على أربع خطط للبناء
فى القدس الشرقية المحتلة.
ودانت الرئاسة الفلسطينية الأربعاء، قرار إسرائيل تسريع الاستيطان فى القدس
الشرقية المحتلة الذى تزامن مع إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى فى إطار مفاوضات
السلام الجارية برعاية أمريكية.