سيسعى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء لتبديد التفاؤل الذى ساد بعد محادثات الملف النووى مع إيران محذراً من أنها تعزز وضعها الإقليمى الإستراتيجى من خلال التحكم فى كل القرارات المهمة فى سوريا لأن الرئيس بشار الأسد أداة فى يديها.

ومن المتوقع أن يبدى نتنياهو خلال محادثات مع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى فى روما يوم الأربعاء اعتراضه على تخفيف العقوبات الغربية عن إيران التى لمحت فى المحادثات الأخيرة فى جنيف إلى استعدادها لتقليص برنامجها النووى.

ويحذر نتنياهو الغرب منذ أمد طويل من الخطر الذى ستمثله إيران على إسرائيل والشرق الأوسط والغرب إذا حصلت على أسلحة نووية من خلال برنامجها الذى تقول إن هدفه توليد الكهرباء.

وسيقيس رئيس الوزراء الإسرائيلى اليمينى خلال اجتماعه مع كيرى المدى الذى يمكن أن تذهب إليه الولايات المتحدة فى استعدادها لبحث أى تخفيف للعقوبات المفروضة على إيران.

وفى تعزيز لتحذيره من خطر إيران إذا تسلحت نووياً أضاف حجة جديدة إلى قائمة الحجج المؤيدة لدعواه مشيراً إلى أنها تقف وراء الأسد وتقدم الإمدادات للمقاتلين الشيعة فى الحرب الأهلية ضد المسلحين السنة.