تظاهر المئات فى باريس أمس الأحد، بدعوة من معهد سيفيتاس، رأس حربة القوميين الكاثوليك المتشددين، احتجاجاً على "معاداة المسيحية" و"سياسة الحكومة المناهضة للعائلة"، كما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.

ورفع المتظاهرون لافتة كبيرة كتب عليها "فرنسا مسيحية ويجب أن تبقى كذلك"، وساروا فى موكب يتقدمهم رئيس معهد سيفيتاس آلان إسكادا الذى أكد أن "هذا العداء للمسيحية يتجلى فى لامبالاة وسائل الإعلام والسلطات السياسية، هذا أمر غير طبيعى أبداً".

وتوقفت المسيرة الاحتجاجية لدقائق أمام مقر منظمة رجل الأعمال بيار بيرجيه، ثم أكملت سيرها باتجاه مقر إذاعة "ار تى ال"، حيث يعمل بيرجيه معلقاً إذاعياً، وذلك فى موقف احتجاجى على تصريحه خلال حلقة إذاعية فى نهاية سبتمبر أنه يؤيد "الإلغاء التام لجميع الأعياد المسيحية".