كشفت المعارضة الإيرانية، أمس الخميس، بباريس عن معلومات وصفتها بأنها
"سرية" جديدة تتعلق بالمشروع النووى لطهران.
وقالت فى مؤتمر صحفى عقد أمس، أن نظام طهران يسرع فى عملية نقل منظمة الأبحاث
الجديدة الدفاعية (سبند) إلى مكان سرى جديد، بهدف التمويه وتضليل المجتمع الدولى.
وأضافت أن هذه المنظمة تعد الرأس المدبر ومركز للدراسات والتخطيط لقسم تصنيع
القنبلة ضمن منظومة المشروع النووى للملالى، غير أن المقاومة الإيرانية اطلعت على المكان
السرى الجديد الذى تكشف عنه أمس.
وأوضحت أن هناك صلة بين هذا النقل وموعد محادثات جنيف "لأن النظام يحتاج
إلى تجنب زيارات محتملة لمفتشى الأمم المتحدة للأسلحة النووية".
وأشارت إلى أن القسم الخاص بتصنيع القنبلة فى المشروع النووى للملالى شهد تطورًا
سريعًا طيلة عام ونصف العام الماضى فى مختلف المجالات. مضيفة أن المقاومة الإيرانية
استطاعت التعرف على ما يقارب بـ100 من الخبراء والعلماء العاملين والمعنيين فى المشروع.
واعتبرت المعارضة الإيرانية فى التقرير الذى كشفت عنه أمس، أنه بهدف الإسراع
فى إنجاز المشروع الخاص بتصنيع القنبلة الذرية، فان الموقع والمستوى التنظيمى لقسم
تصنيع القنبلة الذرية للملالى قد تم ارتقاؤه فى هيكلية وزارة الدفاع للنظام.
وأشارت إلى أن هذا القسم تحول إلى منظمة مستقلة فى وزارة الدفاع ورئيسها (محسن
فخرى زاده) أصبح الآن نائبًا لوزير الدفاع وهو فى الاتصال المباشر مع وزير الدفاع.