قال مسؤولون
أمريكيون، إن الولايات المتحدة تحركت لمنع المساعدات العسكرية عن خمس دول بينها
سوريا والسودان بسبب تجنيد الأطفال في الصراعات المسلحة، وذكرت وزارة الخارجية
الأمريكية أن العقوبات تشمل أيضا جمهورية افريقيا الوسطى ورواندا وميانمار.
وقالت ليندا
توماس جرينفيلد مساعدة وزير الخارجية الامريكي للشؤون الافريقية "هدفنا هو
العمل مع الدول المدرجة لضمان وقف أي ضلوع في تجنيد الاطفال.
وقالت توماس
جرينفيلد في منتدى عبر الانترنت مع صحفيين تم بثه على موقع وزارة الخارجية ان
رواندا لم تمنح اعفاء بسبب دورها في دعم المتمردين في الكونجو الديمقراطية
المجاورة، مشيرة إلى ان "اي تاييد لهذه الجماعات المتمردة يعتبر إسهاما في
الصراع بالمنطقة" مضيفة ان المسؤولين الامريكيين سيستمرون في مناقشة هذه
القضية مع حكومة رواندا.
ومع ذلك قال
مسؤول آخر في وزارة الخارجية، طالبا عدم نشر اسمه، إنه تم اعفاء ثلاث دول اخرى
معروف عن جيوشها تجنيد الاطفال وهي تشاد وجنوب السودان واليمن، مضيفا ان هناك
اعفاءات جزئية لجمهورية الكونجو الديمقراطية والصومال موضحا ان الإدارة الأمريكية
رأت ان هذه الاستثناءات "ستصب في مصلحة الولايات المتحدة الوطنية".
ويتعين على
وزارة الخارجية الامريكية بموجب القانون اقتفاء اثر الدول التي تجند حكوماتها
اطفالا، وذلك ضمن تقريرها السنوي حول تهريب البشر. وهذه الدول العشر التي تشملها
قرارات اليوم أشير إليها جميعا في احدث تقارير وزارة الخارجية الامريكية في هذا
الصدد والذي نشر في يونيو، ويمكن أن تحرم هذه الدول من بعض أنواع الاعتمادات
المالية الامريكية المخصصة للمساعدات العسكرية ما لم يمنحها البيت الابيض إعفاء. كما
يسمح قانون عام 2008 للمسؤولين الامريكيين بوقف التراخيص المطلوبة لهذه الدول
لشراء معدات عسكرية.