بالفيديو| أبطال أكتوبر يروون لـ"الوطن" قصص نجاحهم في تحطيم "الجيش الذي لا يقهر"
قائد الكتيبة "آكلة الدبابات": أرجح أن يتولى الحكم رجل عسكري.. ومعظم دول أوروبا يحكمها عسكريون لقدرتهم على تخطي الصعاب
جنود مجهولون شاركوا في صنع النصر الخالد التي تحتفل به قواتنا
المسلحة في السادس من أكتوبر من كل عام، فلولاهم ما كانت لمصر أن ترفع
رأسها وتفتخر برجالها العظماء الذين رفعوا رايات النصر على أرضها في
سيناء.. تنوع دورهم بين جمع معلومات عن العدو ورصد تحركاتهم ونصب الأكمنة،
حاورت "الوطن" هؤلاء الأبطال الذين ساهموا في "القضاء على العدو الصهيوني"،
وحطموا أسطورة "الجيش الذي لا يقهر".
اللواء عبد الجابر أحمد قائد "الكتيبة 35 فهد" صواريخ مضادة
للدبابات الفرقة 16 الجيش الثاني، التي تشتهر بأنها "آكلة الدبابات"، حيث
دمرت 140 دبابة خلال حرب أكتوبر، وقام صائد الدبابات عبد العاطي الذي كان
يعمل تحت قيادته بتدمير 26 دبابة بمفرده، وإبراهيم عبد العال وإبراهيم حسين
والسادات فراج دمر كل منهم 18 دبابة، وآخرون يتذكرهم قائد الكتيبة "آكلة
الدبابات"، مضيفا أن المشير محمد حسين طنطاوي قام بتكريمهم اعترافا
بمجهودهم العظيم ودورهم المهم في حرب أكتوبر.
رئيس أركان معسكر الأسرى: قمت بـ22 عملية استهداف للعدو بكمائن مع الجنود والضباط الذين كانوا تحت قيادتي
بعد مرور 40 عاما على حرب أكتوبر يرى اللواء عبد الجابر أن "الوضع مبشر
بالخير طالما القوات المسلحة منحازة إلى الشعب والشعب يدعم القوات المسلحة
والشرطة، وأحمد الله أن أصبح للشعب درع يحميه بعد أن حاول الإخوان المسلمين
بيع البلد وتفتيتها"، مؤكدا أن "بلدنا ليست للبيع" قائلا "لو رجالة مصر
خلصت كلها وفضلت الستات لن يستطيع أحد أن يستولي على ذرة رمل"، كما وجه
رسالة إلى الإرهابيين والجهاديين الذين تحاربهم القوات المسلحة "موتوا
بغيظكم" مؤكدا أن "الشعب المصري سيجتاز هذه المحنة وسيقضي عليهم".
ورجح قائد الكتيبة "آكلة الدبابات" أن يتولى حكم البلاد الفترة
المقبلة قائد عسكري، لامتلاكه سمة الانضباط والالتزام، فهو قائد يشهد له
العالم كله، فمعظم الدول الأجنبية قائدها عسكري، فهم لهم قدرة عالية على
تخطي الصعاب والمحن، مستشهدا بخارطة الطريق التي وضعها الفريق عبد الفتاح
السيسي، كما أعلن عن تأييده لتولي الفريق السيسي لرئاسة الجمهورية، مطالبا
منه أن يستجيب لتكليف الشعب له كما قبل سابقا.
أما اللواء محمد شريف عبد النبي، فهو ضابط سابق في المخابرات
الحربية والاستطلاع الذي شارك بدور هام خلال حرب أكتوبر، حيث كانت مهمته
استهداف قوات العدو من خلال نصب الكمائن وشن الغارات وقطع الطريق على
دورياته وقطع طرق إمداداته لقواته على الجبهة، كما شارك بعد انتهاء الحرب
في المباحثات التي كانت بين مصر وإسرائيل حتى تم تحرير رفح وطابا ورأس محمد
ويميت، في ملحمة وصفها بـ "الحرب الدبلوماسية"، وكان في وقتها رئيس مكتب
مخابرات العريش.
رئيس أركان اللواء الأول ميكانيكي: حرب أكتوبر أعادت إحياء البلد وإحياء الروح في الجنود والشعب المصري
وعن تجربته خلال حرب أكتوبر كضابط استطلاع، قال إنه كان يقوم بأعمال
تعرضيه ضد اليهود على طول خط المواجهة من بورسعيد حتي السويس، حيث كان
يتسابق مع أصدقائه لوضع الكمائن والهجوم على دوريات اليخوت الخاصة بالعدو
على امتداد خط القناة، ويضيف قائلا "قمت بـ22 عملية استهداف للعدو مع
الجنود والضباط الذين كانوا تحت قيادتي وقتها"، وهو ما كان أحد أدوار
المخابرات الحربية، وقام خلال الحرب أيضا بتجهيز مركز استجواب الأسرى داخل
بانوراما حرب أكتوبر في صلاح سالم، حيث كان وقتها رئيس أركان حرب معسكر
الأسرى، وقام بتجميع أسرى إسرائيل فيه للحصول على معلومات منهم تفيد الجيش
المصري في الانتصار على العدو، مضيفا أن مصر بعد مرور 40 عاما على حرب
أكتوبر "ستكون عظيمة بفضل شبابها الواعي الذى لا يقبل غير العمل الجاد
والصادق وأمانة في القيادة، ما يساعد شباب مصر في النهضة".
وأكد أن البلاد حاليا تحتاج إلى حاكم قوي قد يكون عسكريا، مؤكدا أن
سمات الحاكم القوي الذى تحتاجه مصر هو ألا يجامل أو يحابي ولا يستثني،
قائلا "المركب اللي ليها رئيسين بتغرق".
أما اللواء أركان حرب ماجد دنيا، رئيس أركان اللواء الأول ميكانيكي،
كان مهمته الاستيلاء على منطقة عيون موسى وتوجيه الهجوم إلى منطقة "أبو
رديس"، مضيفا أن الشعب المصري لا يشعر ما كانت فيه الدولة قبل حرب أكتوبر
وما عاناه الجنود خلال حرب 1967 من أهوال، وأن حرب 1973 أعادت إحياء البلد
وإحياء الروح في الجنود والشعب المصري، وبدأت التنمية تعود من جديد، كما
دعا المواطنين إلى زيارة المدن التى شهدت الحرب في منطقة عيون موسي والتي
استعادتها القوات المسلحة، حيث تعتبر رمز الصمود والقوة، مؤكدا أن البلد
حاليا تحتاج للانضباط، ومدرسة الانضباط هي "القوات المسلحة".
شاهد الرابط:
http://youtu.be/G1SDwy38_5w