قال إبراهيم منير رئيس التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، إن اعتذار زوبع وصلاح سلطان، القياديين الإخوانين، للشعب المصري مبادرة شخصية منهما، مشيرا إلى أن مثل هذه الاعتذارات في هذا التوقيت يمكن أن تحدث لبسا لدى الناس.

وأضاف منير، خلال لقاء عبر الأقمار الصناعية من لندن لقناة "الجزيرة مباشر مصر"، أن الواجب الآن هو مقاومة "الانقلاب العسكري"، منوها بأنه يجب الفصل بين مؤسسة الرئاسة المصرية التي كان على رأسها الدكتور محمد مرسي، وبين جماعة الإخوان المسلمين، لأنها كانت كأي فصيل سياسي لا يحكم، وكان الدكتور محمد مرسي يستشير الكثيرين في قراراته بعيدا عن الجماعة.

وأشار إلى أن الجماعة لديها نقد ذاتي، وهذا سبب استمرارها منذ عام 1928، منوها بأن الجماعة بداخلها مساحات كبيرة من المناقشة، والنقد الذاتي يأتي في موعده من داخل الجماعة، فلكل مقام مقال، وفي هذا التوقيت يتم قتل الناس وهناك الكثير موجود في السجون، والرئيس محمد مرسي لا يعرف له أحد مكان، مؤكدا أنه كان يجب أن يسمع دفاع الرئيس محمد مرسي عن نفسه، وكذلك دفاع القيادات المحبوسة عن أنفسها حتى يكون هناك إنصاف.

وطالب منير بمحاكمة القيادات الإخوانية محاكمة عادلة وطبيعية؛ حتى يستطعيوا أن يدافعوا عن أنفسهم.