قال
مدير إدارة الرئاسة الروسية، سيرجي إيفانوف، السبت، إن روسيا قد تغير موقفها تجاه
سوريا إذا ما تبين لها أن الرئيس السوري، بشار الأسد، «يخادع»، بعدما قدمت دمشق
اللائحة المنتظرة لأسلحتها الكيماوية.
وأضاف
«إيفانوف»، حسبما نقلت وسائل الإعلام الروسية، خلال مؤتمر في ستوكهولم نظمه المعهد
الدولي للدراسات الإستراتيجية: «ما أقوله في الوقت الراهن هو أمر نظري وافتراضي،
لكن إذا تيقنا يومًا من أن (الأسد) يخادع، فقد نغير موقفنا».
وأوضح:
«إذا تبين من دون أدنى شك أن أحد الأطراف في سوريا كذب عبر نفيه استخدام أسلحة
كيماوية، فإن ذلك يمكن أن يجعلنا نغير موقفنا ونستند إلى الفصل السابع، لكن كل هذا
شيء نظري. حتى الآن لا توجد أدلة على ذلك».
واعتبر
أن مكان الأسلحة الكيماوية سيعلن خلال أسبوع.
من
جهة أخرى، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، السبت، وهو الموعد الذي حدده
الاتفاق الروسي الأمريكي في 14 سبتمبر، أن سوريا سلمت اللائحة المنتظرة حول
ترسانتها الكيماوية.
في
سياق متصل، أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، أن بلاده لا تنوي إرسال قوات
خاصة إلى سوريا لحراسة الأسلحة الكيماوية، لكنها جاهزة لإجلاء المواطنين الروس
المقيمين هناك بواسطة سفن الإنزال.