ارتفعت حصيلة ضحايا العواصف العاتية التى تتوالى منذ خمسة أيام على المكسيك من طرفيها، الغربى المطل على المحيط الهادئ والشرقى المطل على الأطلسى، إلى أكثر من 150 شخصا بين قتيل ومفقود، كما أعلنت السلطات أمس الخميس.

وقال لويس فيليبى بوينتى المنسق العام لجهاز الحماية المدنية فى تصريح لقناة "فورو تى فى" التليفزيونية إنه "حتى الساعة أحصينا 97 حالة وفاة" فى المناطق المطلة على الساحل الغربى وتلك المطلة على الساحل الشرقى.

وكان الرئيس إنريكى بينيا نييتو قد أعلن الأربعاء أن 58 شخصا اعتبروا فى عداد المفقودين، بعدما أدى انزلاق للتربة ناجم عن سوء الأحوال الجوية إلى طمر منطقة فى جنوب البلاد بشكل جزئى تحت الوحل، فى حادثة وقعت يوم الاثنين.

وقال الرئيس خلال مؤتمر صحفى إنه فى منطقة لابينتادا الواقعة فى ولاية جيريرو "هناك 58 مفقودا من دون أن يكون بالإمكان تحديد ما إذا كانوا مطمورين تحت وحول هذا الانهيار الأرضى".

وتشهد المكسيك منذ السبت عواصف عاتية تسببت إضافة إلى الخسائر البشرية، بأضرار مادية جسيمة، فى حين لا تزال البلاد عرضة لعواصف جديدة.

والخميس أعلن المركز الأمريكى للأعاصير أن العاصفة الاستوائية مانويل التى اشتدت قوتها مساء الأربعاء وأصبحت إعصارا من الدرجة الأولى (على سلم تصاعدى من خمس درجات)، ضربت الساحل الشمالى الغربى للمكسيك فى ولاية سينالوا قبل أن تتراجع قوتها إلى عاصفة استوائية.