خففت الولايات
المتحدة عقوباتها على ايران أمس الثلاثاء لتسهل على وكالات الإغاثة الإنسانية
العمل هناك ولاتاحة التبادل الرياضى بين الأمريكيين والإيرانيين وهى بادرة حسن نية
محتملة بعدما انتخبت إيران رئيسا جديدا معتدلا.
وتعنى الخطوة
التى أعلنت عنها وزارة الخزانة الأمريكية أن المنظمات غير الهادفة للربح والتى
تركز على الإغاثة من الكوارث والحفاظ على الحياة البرية وحقوق الانسان وبرامج
مماثلة لم يعد يتعين عليها التقدم للحصول على إذن خاص لدخول إيران وممارسة أنشطة
هناك.
ويقول محللون
إنها تسمح للرياضيين الإيرانيين والأمريكيين بدفع أموال مقابل المبادلات الرياضية
والمباريات بين البلدين دون التقدم بطلب خاص وهو ما من شأنه أن يشجع هذه المبادلات.
وصعدت الولايات
المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون من الإجراءات الصارمة ضد إيران فى السنوات الأخيرة
لإبطاء وتيرة تطور البرنامج النووى للجمهورية الإسلامية، حيث وضعت فى قائمة سوداء
نطاقا واسعا من الشركات الإيرانية والمسؤولين الحكوميين وحدت من صادرات النفط
الإيرانية.
وقال جمال عبدى
الذى يعمل مديرا للسياسة المجلس الوطنى الأمريكى الإيرانى عن الخطوة الأمريكية "اقرأها
كعلامة مهمة على أن الولايات المتحدة تقوم باللفتات الإيجابية المتاحة وأن اللفتات
الايجابية من روحانى تولد لفتات إيجابية من جانبنا.