أدّى
المئات من مسلمي فرنسا، الجمعة، الصلاة بمسجد باريس الكبير، لوقف إراقة الدماء في
سوريا، وقال إمام مسجد باريس الكبير، محمد أيوز، في خطبة ألقاها أمام المئات من
المسلمين الذين أدوا الصلاة، إن جميع الأديان تدعو إلى السلام.
وأضاف
أننا نعيش اليوم أحداثًا تجاوزت «تعريف الإنسان»، مشيرًا إلى أن المسلمين ليس
أمامهم سوى الصلاة من أجل السلام ووقف نزيف الدماء في سوريا، وأكد بعض المصلين لدى
خروجهم من المسجد بعد أداء الصلاة أنهم دعوا الله لعدم شن حرب على سوريا والتوصل
إلى حل للأزمة التي تعاني منها البلاد منذ أكثر من عامين عبر الطريق السياسي.
يأتي
هذا، فيما تواصل فرنسا وحليفتها الولايات المتحدة جهودهما من أجل تشكيل تحالف دولي
لتوجيه ضربات ضد سوريا، للرد على الهجوم بالأسلحة الكيماوية الذي وقع، في أغسطس
الماضي، بغوطة دمشق بالقرب من العاصمة السورية.