حين سقَط حُسني مبارك إنقسمت الآراء على إزاحته عن كرسي السلطة والبعض اعتبر أنّه وإن كان يستحق الخروج من الحكم، لكنه لا يستحق السّجن، ولعل هؤلاء وصلوا اليوم إلى مرحلة يستحقون معها أن يحتفلوا بقرار الإفراج عن حسني مبارك والذي سيتم بين لحظة وأخرى، سيقبع بعدها مبارك في الإقامة الجبرية لشهر كامل قبل أن يصبح حراً طليقاً وذلك مخافة أن تثير حريته الشارع المصري المتوتّر أصلاً.

من النجوم الذين دافعوا بشراسة عن حسني مبارك حتى بعد وقوعه، إلهام شاهين وهالة صدقي، ولكلتيهما رأيٌّ بخبر حريته القريبة..

هالة صدقي، قالت إن إخلاء سبيل مبارك دليل على نزاهة القضاء المصري وأن استمرار سجنه كان محاولة من الإخوان لذلّه والثأر من رجلٍ ثمانينيّ.

وأضافَت:"مبارك عسكري شريف ورجل وطني وإلا هرب من مصر قبل إلقاء القبض عليه، لكنه تنحّى لإرادة الشعب بعكس مرسي الذي تمسك بالسلطة وساوم على الدم بوجه 33 مليون متظاهر".

ومن جنبه قالت إلهام شاهين:"عدلُ الله في الأرض يردّ على كل من ظلم مبارك، كان علينا تَنحيتهُ دون سجنه، فهناك فرق كبير بينه وبين مرسي فالأوّل تنحّى حوفاً على شعبه وقال إنّه سيموت على أرض وطن".