أعلن موقع (مصريون في الكويت www.egkw.com) تأييده الكامل للحكومة المصرية في اجراءاتها ضد إرهاب جماعة
الاخوان المجرمين مؤكدا أن حشود المصريين والبالغة 40 مليون مصري والتي اكتظت بها
الميادين المصرية في 26 يوليو الماضي فوضت الحكومة لاتخاذ اللازم لحماية مصر من أمثال هؤلاء الخونة الذين باعوا الدين والوطن
واثبتوا مدى كراهيتهم للشعب المصري في أحداث الأمس بعد فض الاعتصامات المسلحة غير
السلمية والتي صبر الشعب عليها لايام طويلة.
وقال الموقع في بيان صحافي
اليوم وهو أول موقع لجالية مصرية في الخارج أسسه الصحفي المصري أسامة جلال المقرر الاسبق
للجنة الاعلامية بمجلس الجالية المصرية في الكويت عام 2005 أن إرهاب الجماعة
المسلحة يحتاج إلى القوة والحزم مشيرا إلى أن من يحمل السلاح في وجه شعب وجيش
وشرطة مصر يستحق القتل الفوري دون تخاذل أو رحمة وشفقة.
من جهته نعى مؤسس الموقع أسامة
جلال شهداء الشرطة الأبطال الذين سقطوا في أحداث الأمس مشيرا إلى أن الشعب المصري
لن ينسى الملاحم البطولية التي سطروها أمس في وجه الإرهابيين الخونة عملاء الغرب
الذين باعوا الدين والوطن من أجل مصالحهم الضيقة.
وأكد جلال الموجود حاليا في القاهرة
أن مصر ستتخطى المرحلة بإذن الله أكثر صلابة وقوة بعد أن عادت لأهلها في أعقاب عام
من حكم الأخوان عم فيه الانقسام بين أبناء الشعب الواحد لافتا إلى أن حرق المجرمين
لأقسام الشرطة والكنائس والسيارات لن يزيد الشعب إلا توحدا وتماسكا مشددا على
ضرورة التعامل السريع مع أي شكل من أشكال الفوضى ومحذرا في الوقت نفسه من استغلال
المجرمين لسيارات الشرطة والجيش التي سرقت في أعمال إجرامية خصوصا بعد استيلائهم
على أسلحة رسمية وامتلاكهم لزي عسكري مصري من شأنه أن يضلل من يتعامل معهم وهم
يرتدونه.
وطالب جلال الحكومة المصرية
بعدم الالتفات لادعاءات الغرب وتصريحاتهم التي حتما ستكون ضد مصر والمصريين في كل
الأحوال لأنهم يبيتون النية للتضييق على شعب مصر من اجل الانقسام وعدم الاستقرار
وإلا ما هو تفسيرهم لاحتلال الميادين بالاسلحة وقتل العشرات وبناء المستوطنات في
الاماكن العامة وترويع الآمنين ولماذا لم تكن هناك نظرة لحقوق الانسان بالنسبة
للمتضررين الآخرين من الشعب المصري ومن قتلوا من الشعب من غير الاخوان ومن سحلوا
من الشرطة ومن تم تصفيتهم لخلافات سياسية طوال حكم الاخوان.
وقال أن الغرب لا يهمه سوى إضعاف
الدول الأخرى بأي وسيلة حتى أنهم صمتوا على اضطهاد أبناء ديانتهم من المسيحيين
المصريين ولم يستنكروا الاعتداءات عليهم من قبل الأخوان المجرمين مطالبا الكنيسة
المصرية بفضح الحكومات الغربية عند شعوبهم والتأكيد على أن تلك الحكومات راعية
أساسية للإرهاب والترويع.
وأثنى جلال على المواقف المشرفة
لعدد كبير من الدول العربية شاكرا الكويت والسعودية والامارات على وقفتهم المشرفة
مع الشعب المصري ومساندته في تلك الأزمة التي وإن أضرت بمصر أضرت بكل دول المنطقة
التي يتربص بها التنظيم الدولي لعصابة الأخوان المجرمين.
ولفت إلى أن شعب الكويت وحكومته
كانوا دائما وأبدا شقيق بحق وأن المنتمين للتنظيم الإرهابي في تلك الدول لا يريدون
الخير لبلادهم وأن سقوط عرش الأخوان في مصر فضحهم وفضح نواياهم أمام شعوبهم
ومخطاطتهم الإجرامية التي لا تمت للدين الإسلامي الحنيف بصلة من قريب أو بعيد
وأنهم اتخذوا من الإسلام ستارا ولكنهم سريعا ما انكشفوا في أفضل سيناريو كان من
الممكن أن يحدث ولأنه ولولا هذا السيناريو الإلهي لكانت الحقائق عن هؤلاء
الإرهابيين غائبة وظلوا يظهرون للشعوب بمظهر الضحية وهم في حقيقة الأمر الجلاد وهم
الظالمون والقتلة ورعاة الفتنة على مر السنين.
وحول استقالة الدكتور محمد
البردعي من منصب نائب رئيس الجمهورية حمد جلال الله على أن هذا الرجل ظهر ضعفه
مبكرا وقبل الانتخابات الرئاسية القادمة التي كان من الممكن أن يفوز بها ولكنه
أثبت اليوم بأنه لا يمكن أن يكون رئيسا لهذا البلد الذي يحتاج لرجل شجاع قوي لا
يهرب من ارض المعركة ولا يستسلم للظلم والقتل والارهاب.
وأفاد بأن المصريين في الخارج
يستطيعون أن يقوموا بدور أفضل كثيرا مما كان سيقوم به البرادعي مطالبا تجمعات
المصريين في الخارج أن تنقل الصورة الحقيقية عن مصر للشعوب بغض النظر عن الحكومات
التي لديها مخططات مدمرة للمنطقة مشيرا إلى أن مجلس الجالية المصرية في الكويت
والذي انضم إليه حديثا أعداد كبيرة من المنتمين للتنظيم الإرهابي المسمى الاخوان
المجرمين لا يعول عليه حتى قبل انضمام الاخوان إليه.. وأنه على المصريين في الكويت
أن يحلوا هذا المجلس بصورة أو بأخرى.. مطالبا السفير المصري في الكويت عبدالكريم
سليمان بتوضيح حقيقة موقفه وأسباب سكوته على هذا المجلس عديم القيمة والفائدة.. في
حين أنه يمتلك حق حل هذا المجلس بحكم منصبه وبحسب لائحة مجلس الجالية المنكوب.