قال بكر بوزداغ، نائب رئيس الوزراء التركي، إن المبلغ الذي عاد إلى الخزينة العامة، والذي كان من الممكن أن يذهب كفوائد خلال 10 سنوات، بلغ 642 مليار ليرة تركية (حوالي 331 مليار دولار)، مشيرا إلى أن الأمر لم يرق للذين راكموا الثروات من الفوائد، والذين استغلوا سوء الإدارات السابقة لتعزيز مكانتهم.

جاء ذلك خلال حديث أدلى به عقب زيارته لأحد البلدات، في ولاية "يوزغات"، شمال وسط تركيا، أشار فيه إلى أن في تركيا من يسعد لحدوث أزمة اقتصادية في البلاد، "وهؤلاء يسعون جهدهم من أجل تحقيق ذلك، لأنهم يستغلونها لمضاعفة ثرواتهم"، متهما إياهم بالسعي "لتفجير الاقتصاد التركي".

وقلل "بوزداغ" من أهمية ما يجري تداوله من التهديدات التي أطلقها البعض، والتي تخوف من حدوث أزمة وبلبلة في البلاد، بحلول الخريف، من خلال نزول بعض المنظمات الإرهابية، والمجموعات اليسارية، وبعض المدعين بالتمسك بالمبادئ الأتاتوركية إلى الساحات واحتلالها، مضيفا "أن الذين يدعون مناهضة الرأسمالية والإمبريالية نراهم اليوم يرتمون في أحضان الإمبرياليين، سواء في تركيا أو العالم"، داعيا الشعب التركي إلى اليقظة ممن يحاول خداعه.

ونفى "بوزداغ" التصريحات الصادرة من بعض السياسيين الأتراك حول إحتمالية صدور عفو عام في تركيا، مشيرا إلى أنها لا تعدو عن كونها محاولة لجر الرأي العام بالاتجاه الذي يرغبونه، مستعينين في ذلك بترويج الأكاذيب.