قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اليوم، إن الجيش المصري الذي قام بعزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي، تدخل بناء على طلب ملايين المصريين لحماية الديموقراطية، مؤكدا أنه أعادها إلى البلاد.

وجاءت تصريحات كيري في رد على سؤال لتلفزيون "جيو" الباكستاني، حول السبب الذي حال دون اتخاذ الولايات المتحدة موقفا واضحا بشان تدخل الجيش ضد حكومة مرسي المنتخبة ديموقراطيا، وأضاف كيري "لقد طلب الملايين من الناس من الجيش التدخل لأنهم كانوا جميعا خائفين من الدخول في حالة من الفوضى والعنف"، مضيفا "والجيش لم يستول على السلطة حتى الآن حسب علمنا، وهناك حكومة مدنية تدير البلاد. وفي الحقيقة فإنهم يعيدون الديموقراطية".

وردا على سؤال حول المزاعم بأن القوات المصرية أطلقت النار وقتلت الناس في الشوارع، قال كيري "لا هذه ليست استعادة للديموقراطية، ونحن قلقون للغاية، وأنا على اتصال مع جميع الأطراف هناك، وقد أوضحنا أن هذا غير مقبول مطلقا، ولا يمكنه أن يحدث".

وقال إن الولايات المتحدة تعمل مع الاتحاد الأوروبي وغيره من الدول للمساعدة في حل المشاكل في مصر بالطرق السلمية مضيفا "ولكن القصة في مصر لم تنته بعد، ولذلك علينا أن نرى كيف تتطور خلال الأيام المقبلة".