استخدمت
الشرطة البرازيلية أمس الثلاثاء الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطى، لتفريق نحو
خمسين شخصا من عناصر "البلاك بلوك" هاجموا وكالة مصرفية وشركة لبيع
السيارات، خلال تظاهرة ضمت نحو 300 شخص فى وسط ساو باولو، بحسب فرانس برس.
وأوضحت
الشرطة أن المواجهات اندلعت خلال تظاهرة نظمت ضد حاكم ساو باولو جيراردو الكمين فى
حى بينيروس وأراد المتظاهرون، إظهار تضامنهم مع رفاق لهم فى ريو دى جانيرو تظاهروا
ضد حاكم هذه الولاية سيرجيو كابرال.
وأفاد
مصور فرانس برس أن عشرين شخصا تم اعتقالهم فيما أصيب شخص على الأقل فى رأسه إثر
تحطيم الواجهات الزجاجية للمؤسسات التى استهدفت، كذلك طالب المتظاهرون الذين لبوا
الدعوة إلى التحرك عبر الإنترنت وكان بينهم أعضاء فى مجموعة بلاك بوكس، بنزع سلاح
شرطة الدولة.
وأغلقت
العديد من الشوارع فى وسط المدينة بمستوعبات نفايات أضرم فيها المتظاهرون النار،
وقال أورلاندو أزيفيدو (25 عاما) لفرانس برس "نريد أن يرحل الكمين، أنه
راسمالى وفاسد".
ونشرت
قوات الأمن تعزيزات فى جادة باوليستا فى قلب الحى المالى بساو باولو، التى سبق أن
شهدت مواجهات الجمعة الفائت إثر تظاهرة مماثلة.