قالت
جنيفر ساكي، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، إنه ليس من مصلحة الأمن القومي
الأمريكي وصف ما حدث في مصر بالانقلاب، مؤكدة أن الإدارة الأمريكية ستعمل مع
الكونجرس لتحديد أفضل السبل لمواصلة تقديم المساعدة لمصر بطريقة تشجع الحكومة
المؤقتة على سرعة الانتقال مرة أخرى بطريقة مسؤولة إلى حكومة ديمقراطية مستقرة
وشاملة بقيادة مدنية.
وشددت
المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، في تصريحات اليوم، على أن الولايات المتحدة
ليست في حاجة إلى الإعلان عن وصف ما حدث في مصر بالانقلاب أم لا، وقالت "نعتقد
أن استمرار تقديم المساعدة لمصر، بما يتفق مع قوانيننا، أمر مهم بالنسبة لهدفنا
المتمثل في النهوض بعملية انتقال مسؤولة إلى الحكم الديمقراطي، ويتفق مع مصالح
الأمن القومي الأمريكي".
وأضافت
المتحدثة، "مصر بمثابة ركيزة استقرار للسلام والأمن الإقليميين، والولايات
المتحدة لديها مصلحة أمن قومي في تحقيق مرحلة انتقالية ديمقراطية مستقرة وناجحة في
مصر".
وأوضحت
المتحدثة، أن "القانون لا يتطلب منا اتخاذ قرار رسمي، وما قمنا به عبارة عن
مراجعة بشأن ما إذا كان ما حدث يمثل انقلابًا، وليس من مصلحة أمننا القومي اتخاذ
قرار من هذا القبيل، ولذلك سنعمل مع الكونجرس لتحديد أفضل السبل لمواصلة تقديم
المساعدة لمصر بطريقة تشجع الحكومة المؤقتة على سرعة الانتقال مرة أخرى بطريقة
مسؤولة إلى حكومة ديمقراطية مستقرة وشاملة بقيادة مدنية".