أعلن مكتب الإرشاد العالمى تقديمه دعما للتنظيم فى مصر، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى، رافضا قبول التوقيعات التى تجمعها حركة "إخوان بلا عنف" لسحب الثقة من الدكتور محمد بديع مرشد الإخوان، وهو ما ردت عليه الحركة بأنها ستلجأ إلى النائب العام والقضاء ووزارة التضامن الاجتماعى للحصول على أحقية مقار الإخوان، عقب الانتهاء من جمعها لأغلب أصوات سحب الثقة من "بديع".

وكشف الدكتور همام سعيد عضو مكتب الإرشاد العالمى، فى تصريحات له أمس، عن أن التوصيات التي خرج بها الاجتماع الأخير لقيادات الإخوان بتركيا، تمحورت حول مناصرة مرسي عبر تنظيم فعاليات مركزية والحشد في وسائل الإعلام، وتأكيد إدانة عزل مرسي.

وقال زكى بن ارشيد نائب المراقب العام لإخوان الأردن والقيادى بالتنظيم الدولى "نحن نقدم الدعم السياسى والإعلامى والجماهيرى والمعنوى للأخوة فى مصر".

وأضاف، فى تصريحات خاصة عبر الهاتف من عمان، "إن التوقيعات التى يدعى البعض القيام بها لسحب الثقة من المرشد هى أفلام ومسرحيات ألف ليلة وليلة وليس لها أي مصداقية ولا يمكن قبولها".

وأشار إلى أنه تم تشكيل هيئة الشعبية الأردنية لدعم ما أسماه "الشرعية فى مصر"، ولوقف ما اعتبره "انقلابات عسكرية"، وقال "من حق الأحرار فى العالم تشكيل هيئة للضغط على المجتمع الدولى، وهذه خيارات مفتوحة خاصة أن أمريكا هى رأس النفاق".

وأعتبر أن الرئيس المعزول محمد مرسى، "مخطوف" ولا يعرف أن كان "حى" أم "ميت"، وقام "بنى ارشيد" بالتحريض ضد "الجيش"، وقال "العسكر يمارسون تطرفا أسوء مما كان أيام مبارك".

ولفت إلى أنهم ينظمون مظاهرات فى عمان لمطالبة النظام الاردنى، بعدم مساندة النظام الحالى فى مصر.

فى المقابل، قال أحمد يحيى، منسق حركة "إخوان بلا عنف" لـ"الوطن"، "إذا لم يعتمد التنظيم الدولى للإخوان سحب الثقة من بديع سنقدم استماراتنا التى ستمثل أغلبية لوزارة التضامن الاجتماعى والنائب العام والقضاء من أجل سحب الثقة منه ومن قيادات مكتب الإرشاد والحصول على مقار التنظيم، التى تم تشميعها، لإدارته".