كشف "علي لاريجانى" رئيس مجلس الشورى الإيراني ان المشروع الغربي للسلام الزائف قد فضح النوايا الغربية حيث يهدف الى تأمين مصالح الكيان الصهيوني عبر ايجاد الفوضى في مصر وسورية".

وقال "لاريجاني" خلال الجلسة العلنية لمجلس الشورى الإسلامي إن"السماسرة الدوليين قاموا خلال الأيام الأخيرة بالاتصال مرارا بعناصر فلسطينية ومن الكيان الصهيوني وبعض الدول العربية لاستئناف مفاوضات السلام من جديد لكنهم لم يشيروا في البنود المقترحة إلى وقف عملية بناء المستوطنات".

ودعا "لاريجانى" القوى الفلسطينية خصوصا حركتي الجهاد الإسلامي و حماس للوقوف بوجه التسوية الجديدة التي أعلنها وزير الخارجية الأميركية جون كيري، واصفا إياه بالمؤامرة الجديدة.

وأضاف "على لاريجانى"أن الغرب وبعض دول المنطقة رأوا الفرصة متاحة لإيجاد أجواء يتنفس فيها الكيان الصهيوني المعزول والمشؤوم، ويحصل من جديد على امتيازات" .

واعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي أن "الهدف من المشروع الأميركي بالتعاون مع بعض الأنظمة الرجعية في المنطقة، هو كسر عزلة الكيان الصهيوني وافساح المجال امامه عبر اطلاق مفاوضات ماراثونية عبثية اشبه بالمسرحية لتصب بمجملها لمصلحة الصهاينة".

وانتقد لاريجاني توقيت اطلاق المبادرة الأميركية قائلا "المشروع الاميركي الجديد يطلق في الوقت الذي تشهد مصر ازمة سياسية داخلية فضلاً عن تعرض سورية ومنذ عامين لمؤامرة دولية تحولت الى حرب داخلية اثر إرسال الإرهابيين وتدفق السلاح اليها".