أرجع
محمد البهي ابراهيم – رئيس لجنة الضرائب بإتحاد الصناعات، موقف تركيا المعادي
للثورة المصرية، إلى أن رجال الاعمال الاتراك كانوا مستفيدين من وجود الإخوان في
الحكم والذين سهلوا لهم عملية اغراق السوق المصرية بالمنتجات التركية.
واضاف
البهي، ان نظام الاخوان المعتمد علي الصفقات و التجارة تسبب في تدمير السوق
المصرية بمنتجات واردة، مما عمق ازمة الصناعة و المصانع، بالاضافة الي دورهم في
صناعة ازمة الدولار و التي اثرت علي اسعار منتجات الدواء المعتمدة علي الخامات
المستوردة بشكل كبير.
وأشار
البهي الي ان الفئة الاكثر تضررا من سياسة الاخوان الاقتصادية هي المشروعات
الصغيرة و المتوسطة و التي خرجت من السوق لصالح كبار رجال الاعمال وتسببت مطاردة
رجال الاعمال مثل عائلة ساويرس الي وقف استثمارات كثيرة كانت مفترض ان تدخل مصر.