أكد
وليام برينز، مساعد وزير الخارجية الأمريكي، أن بلاده لا تحاول أن تفرض أي شيء على
مصر، مشددا أن واشنطن لا تدعم فصيلا بعينه أو شخصية محددة في مصر، بل تدعم مبادئ
الديمقراطية ودعم الشعب المصري، حسب قوله.
وقال
برينز، في مؤتمر صحفي أمس، "إن الولايات المتحدة ملتزمة بديمقراطية مصر
وازدهارها، وإن الشعب المصري وحده فقط من يقرر مصيره ومستقبله، ويرسم طريق
الديمقراطية".
وأكد
مساعد وزير الخارجية الأمريكي أن الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة مصر على نجاح
ديمقراطيتها"، وأدان العنف الذي حدث ضد رجال الأمن في سيناء، والعنف الطائفي،
داعيا الجميع إلى "ضبط النفس خلال المظاهرات".
ودعا
ويليام بيرنز جموع المصريين إلى الاتحاد لوقف أعمال العنف التي اتسمت بها الفترة
الأخيرة، مؤكدا أن واشنطن تأمل الخروج إلى حكومة ديمقراطية جديدة دون إقصاء لأي
حزب أو أي طرف.
واعتبر
وليام برينز أن مسار تعديل الدستور يجب أن يكون "مفتوحا وشاملا وخاضعا
لاستفتاء شعبي".
وأعرب
برينز عن أمله بأن تجرى الانتخابات في مصر بأسرع وقت ممكن، مؤكدا "أننا ندعم
اعتماد الإصلاحات الضرورية"، مشيرا إلى "أننا أكدنا على ضرورة عدم إقصاء
أي فريق من العملية السياسية"، مشيرا إلى التزام بلاده ملتزمة على مساعدة مصر
لنجاحها في فرصتها الثانية، داعيا المعارضين للحكومة إلى تجنب العنف والالتزام
بالسلمية.
وقال
برينز، "يجب أن يتسم الدستور بالشفافية، والمشاركة هي الأساس في أي تحول
ديمقراطي، والخروج بدستور جيد يرضي جميع الأطراف، ونؤكد على المعارضة أن تلتزم
بالسلمية في مبادرتهم، وأن هناك فرصة أخرى لمصر لتكون دولة ديمقراطية توفر العدالة
الاجتماعية لمواطنيها".
ورفض
ويليام بيرنز، مساعد وزير الخارجية الأمريكي، الرد على سؤال عن طلب الولايات
المتحدة بالإفراج على الرئيس المعزول محمد مرسي، وقال "عليكم أن تعودوا في
ذلك إلى السلطات المصرية، فهي الوحيدة المكفول لها الرد على هذا السؤال".
وأكد
برينز أن واشنطن ستقف على الحياد ولن تقف بمجازاة أي طرف ضد آخر، وأنها ستواصل
جهودها حيال العملية الديمقراطية بمصر، مشددا على أن الولايات المتحدة عازمة على
مواصلة كل الدعم للحكومة المصرية.