اعتبرت
أمريكا أمس أن الشعب المصري "قال كلمته"، وذلك بعد سبعة أيام من الإطاحة
بالرئيس السابق محمد مرسي في احتجاجات شعبية واسعة النطاق.
وقالت
المتحدثة باسم وزارة الخارجية جينيفر بساكي، إنه "من الواضح أن الشعب المصري
قال كلمته"، وذلك ردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة لا تزال
تعتبر مرسي رئيسا شرعيا.
وأضافت
المتحدثة: "هناك حكومة انتقالية، وهذا سيفتح طريق الديمقراطية، ونحن واثقون
من ذلك، وعلى اتصال بعدد كبير من الفاعلين على الأرض".
وأشارت
بساكي إلى أن نحو 22 مليون شخص وقعوا عريضة تدعو إلى استقالة مرسي، مؤكدة أن "هذا
يمثل عددا كبيرا من الناس الذين أعربوا عن قلقهم حيال الطريقة التي تُدار بها
البلاد".
وأكدت
أن مسؤولين أمريكيين بحثوا وضع مرسي مع السلطات المصرية الانتقالية، لكنها لم توضح
ما إذا كانت الولايات المتحدة طالبت بإطلاق سراح مرسي.
وقالت
من جهة أخرى: "ندين بشدة كل ما ورد في الصحافة المصرية أو في غيرها، من أننا
مع طرف أو مع آخر".