أعرب الاتحاد الأوروبى عن قلقه البالغ إزاء جنوح البعض في مصر إلى العنف وارتكاب جرائم فى حق متظاهريين سلميين. وقالت الممثلة العليا للشئون الخارجية والأمن لدى الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون ـ في بيانها /الأحد ـ إن "المواجهات الدامية التي أسفرت عنها الأحداث في مصر .. خلال الأيام القليلة الماضية ، متسببة فى سقوط هذا العدد الكبير من القتلى والجرحى، سببت قلقا بالغا لدى جميع الأوروبيين"..منددة بما أعتبرته أعمالا إجرامية بحق شباب الثورة على ايدى آخريين ، من دون أن تسميهم . وجددت آشتون الدعوة التى رأت انها "باتت أكثر الحاحا من أى وقت مضى " من أجل وضع حد فوري لأعمال العنف..مؤكدة أن المواجهة لا يمكن أن تكون الحل للمشاكل التي تواجه مصر حاليا. وأوضحت أنه من خلال الحوار فقط الذي يشمل جميع مكونات المجتمع المصري يمكن وضع خارطة طريق سياسية لمصر حتى تسلك طريقها مرة أخرى للديمقراطية والاستقرار . ولفتت إلى أن المشروع الديمقراطي في مصر يعتمد على مشاركة كل القوى الديمقراطية مشاركة كاملة وبحرية كمبدأ مفتاح للعودة إلى مصداقية التحول الديمقراطي.