أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن القلق إزاء حملة الاعتقالات التي طالت الأعضاء القياديين في جماعة الإخوان المسلمين في مصر.

وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في المؤتمر الصحفي اليومي: إننا "نشارك المفوضة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي مشاعر القلق إزاء الاعتقالات واسعة النطاق لأعضاء قياديين بجماعة الإخوان المسلمين في مصر".

ورفض نائب المتحدث الرسمي التعليق عما إذا كان الأمين العام أثار موضوع اعتقالات القياديين في جماعة الإخوان المسلمين خلال محادثته الهاتفية أمس الخميس مع وزير الخارجية محمد كامل عمرو.

وقال: إن "الأمم المتحدة لا تود التعليق على قرار الاتحاد الإفريقي بتجميد عضوية مصر، وهو أمر يعود إلى الاتحاد الإفريقي ولا نريد التعليق عليه".

وحول توصيف ما حدث في مصر هل هو ثورة أم انقلاب، قال نائب المتحدث الرسمي: إن "الأمم المتحدة كانت حريصة على اختيار كلماتها بعناية، والأمين العام ذكر أن التدخل العسكري في شؤون أي دولة يبعث على القلق، وكرر نداءاته بالهدوء ونبذ العنف والحوار وضبط النفس، وتلبية احتياجات واهتمامات جميع المصريين والمحافظة على حقوقهم الأساسية، بما فيها حرية التعبير والتجمع".

وأضاف أن الأمم المتحدة على دراية بحدوث زيادة في معدلات العنف في مصر في الساعات القليلة الماضية، وأنها تتابع الموقف عن كثب، وسوف تواصل مراقبة تطورات الأوضاع هناك خلال الفترة المقبلة.

وردًّا على سؤال بشأن ما إذا كانت هناك آلية أممية لمراقبة تطور الوضع في مصر، قال نائب المتحدث الرسمي: "لا توجد آلية محددة لذلك، ونحن نتلقى معلومات بشكل مستمر من خلال مكتبنا في القاهرة".