عبرت الطبقة السياسية الفرنسية باتجاهاتها المختلفة، اليوم، عن مواقفها تجاه تطورات الوضع في مصر بعد الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي والإعلان عن إجراء انتخابات جديدة.

وقال جون فرانسوا كوبيه، رئيس حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية"، إن رد فعل فرنسا تجاه ما حدث في مصر بأنه ليس كافيا حتى الآن، في إشارة إلى ما صرح به وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس بأن فرنسا آخذت علما لإجراء انتخابات جديدة مبكرة في مصر بعد فترة انتقالية.

ووصف كوبيه، في تصريحات إعلامية اليوم، ما يحدث في مصر بأنه مهم جدا، وهذا يأتي لإظهار أن الفوز في الانتخابات ديمقراطيا "لا يكفي لتجسيد الديمقراطية".

وأضاف أن ما حدث في مصر منذ تولي مرسي مقاليد الحكم في البلاد خير دليل على ذلك، مشيرا إلى أن تدخل المؤسسة العسكرية المصرية يعد وسيلة للقول إننا 'لا نستطيع أن نفعل أي شيء مع الديمقراطية" في انتقاد واضح للنظام السابق.

وأوضح أنه انطلاقا من المنطق الآن، فلابد من إجراء انتخابات جديدة بحيث تكون الديمقراطية الجيدة هي السائدة في مصر.