قال هشام عكاشة نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي، إن الجيش طول عمره سند الشعب على مر العصور وحتى الوقت الحالي، ونحن دولة تحيطها تهديدات عديدة ولابد من تدخل الجيش لحماية الأمن القومي طالما الأمور وصلت إلى حد تهديد الدولة.

وتابع أن الجيش هو صمام الأمان، وأن بيانه اليوم، يؤكد أن هناك اتجاه للاستقرار وأن زمام الأمور ستحكم، وهو ما سيؤثر في استقرار الأسواق وثقة المستثمرين الأجانب بعد شعور الناس بالوفاق السياسي، الذي افتقدناه لأكثر من عام ما أدى إلى تخفيض التصنيف الائتماني للدولة ولكبريات مؤسساتها عدة مرات متتالية.

وأضاف: "ما شهدته الشوارع في اليومين الماضيين يؤكد أن الشعب يرغب في توافق سياسي"، ونحن كمصرفيين نفصل مشاعرنا الشخصية دائما عن مهنتنا لأننا ندير أموال الشعب وهدفنا الحفاظ عليها، لكن تحليلنا المهني لذلك البيان أنه اتجاه واضح نحو الاستقرار.

وأشار إلى أن القطاع المصرفي بقيادة البنك المركزي المصري، أكد استعداده لتمويل كافة المشروعات التنموية للنهوض بالاقتصاد لاسيما أن معدلات الإقراض للودائع لا تتخطى 50%.

وقال إن البنك الأهلي المصري يركز على تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب تمويل المشروعات التنموية، قائلا: "وقفنا داعمين لقطاعات عديدة على مدار العامين الماضيين واتخذنا إجراءات استثنائية لقطاعات مثل السياحة"، وذلك لثقتنا في الشعب والاقتصاد

وتابع: لا يزال أمامنا 48 ساعة ونأمل أن تكون هناك ردود أفعال إيجابية من القوى السياسية تلبي مطالب الشعب التي تؤدي إلى الاستقرار.