أعلن أحمد اسماعيل، منسق حملة "تمرد" في فرنسا، اعتصام نشطاء الحملة أمام السفارة المصرية في العاصمة باريس، حتى يعلن الرئيس محمد مرسي تنحيه عن السلطة.

واعتبر إسماعيل، أن بيان القيادة العامة للقوات المسلحة يعني إعطاء مهلة 48 ساعة للرئيس لإعلان التنحي، مؤكداً أن "الجيش قام بدوره الطبيعي في حماية الشعب".

وتابع منسق "تمرد" في فرنسا، في تصريحاته ، "لن يكون هناك حوار مع مرسي، وبناء عليه الجيش يخير الإخوان بين الرحيل بهدوء وبعد ذلك يكون هناك لديهم الحق في المشاركة السياسية وفقاً للدستور القادم والقانون والقواعد الديمقراطية".

وتظاهر، أمس، مئات المصريين في العاصمة الفرنسية باريس أمام مبنى دار الأوبرا الفرنسية، وأعلن إسماعيل أن حجم المشاركة حسب الشرطة الفرنسية بلغ أكثر من 800 فرد تظاهروا أمس للمطالبة برحيل مرسي وتأييد المظاهرات الداعية لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، فيما شهدت المظاهرة اهتمام بالغ للإعلام الأجنبي بمتابعة وتغطية الحدث، وسط هتاف المئات ضد الجماعة وترديد الأغاني الوطنية.

ووقع المشاركون في المظاهرة على بيان تضمن ثلاثة مطالب رئيسية، هي "إسقاط حكم مغتصب السلطة محمد مرسي العياط، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة تحت إشراف حكومة تكنوقراط ذات توافق وطني، وتولي رئيس المحكمة الدستورية إدارة شؤون البلاد لفترة انتقالية، بمشاركة المؤسسات الدولية في التأمين الداخلي والخارجي للبلاد".

وأكد البيان "عدم الاستقواء بالخارج ورفض أي شكل من أشكال التدخل الأجنبي في الشأن المصري، وتأكيد أيضا سلمية المظاهرات وعدم الانجراف وراء العنف الذي يسعون إلى جرنا إليه، وأن أهداف المصريين بالخارج هي جزء لا يتجزأ من أهداف المصريين بالداخل".