تظاهر
المصريون في 3 مدن أسترالية، هي ملبورن وسيدني وأديلايد، حيث تظاهر أكثر من 1000
مصري في ملبورن ومئات المصريين في سيدني وأديلايد، حيث وصل العدد الإجمالي
للمشاركين لنحو 3000 مصري.
وصلى
المتظاهرون بأستراليا صلاة الغائب على أرواح الشهداء، حيث أحاطهم المتظاهرون
المسيحيون كرمز لـ"وحدة الميدان" في 25 يناير، كما صلى المسيحيون على
أرواح الشهداء، محاطين بالمسلمين، وتقدم المتظاهرون ببيان للقنصليات المصرية
والسفارة، والبرلمان والحكومة الأستراليين.
وقال
رأفت إبراهيم، منسق حملة تمرد في أستراليا إن جميع المتظاهرين رفعوا الكروت
الحمراء مطالبين برحيل "مرسي" في الثلاث مدن الاسترالية سيدني وملبورن و
أدلايد، وتم إذاعة بيان حملة تمرد باللغتين العربية والإنجليزية بعد إخطار الحملة
بنص الترجمة باللغة الانجليزية، وتم توقيع جميع المشاركين علي البيان، وتعالت
الهتافات ضد "مرسي السجين الهارب هو وجماعة الإخوان".
وقامت
مجموعة تمرد سيدني، وهم رأفت ابراهيم منسق تمرد أستراليا ومعه هيثم قاسم منسق تمرد
سيدني وفريق العمل ياسمين السيد ووفاء وياسر عطافي بتنظيم مظاهرة للجالية المصرية
في سيدني، وقال رأفت إبراهيم "لكن الأجواء في سيدني كانت أشد صعوبة نظراً
للأمطار الغزيرة".
في
ملبورن نظمت مسيرة حاشدة، وقالت دعاء حسين الناشطة بأستراليا "قمت ومعي
المنسق أشرف سعد بتنظيم يوم مصري تشعر أنك في مصر في ميدان التحرير وتم الالتزام
بالبرنامج الموضوع في الثلاث ولايات وكانت هناك محاولات للركوب على الحملة من
مجموعة أخرى ولكن تمت المسيرة بشكل رائع ومشرف لكل مصري حر". وفي أدلايد قامت
دينا حسنين ومعها مجدي عويضة بعمل مسيرة حاشدة في جو من الألفة بين المصريين.
وفي
أجواء ممطرة ملبدة بالغيوم نظمت الجالية المصرية الأسترالية بأستراليا ونيوزيلاندا
تظاهرة بميدان مارتن بليس بسيدني حيث توافد المصريين الأستراليين على الميدان رغم
سوء الأحوال الجوية.
كما
شاركت جميع الهيئات والمنظمات والأحزاب و الجمعيات بمندوبين عنهم. حيث حضر كل من
الدكتور مصطفى راشد رئيس منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان، والمهندس سام منصور
منسق عام حزب الدستور في أستراليا، والمهندس مجدى ميخائيل عن الحزب المصري
الديمقراطي الاجتماعي، وصفوت البنا عن جمعية الصداقة المصرية الأسترالية، والدكتور
وليم بقطر عن حزب المصريين الأحرار، وبيتر تادرس عن الحركة القبطية الأسترالية،
والمهندس طلعت نصرالله عن جمعيه أبناء مصر العليا، والعميد مهندس متقاعد تادرس
عزيز يوسف عن المجلس الاستشاري المصري، وسمير حبشي عن الهيئة القبطية الأسترالية،
وخيرى جريس عن هيئة صوت الشعب. بالاضافة إلى بعض السياسيين الاستراليين منهم: كريج
كيلى عضو البرلمان الفيدرالى عن حزب الاحرار، ولورى فيرجسون عضو البرلمان
الفيدرالى عن حزب العمال، و بول جرين عضو مجلس شيوخ نيو ساوث ويلز عن الحزب
المسيحي الديمقراطى، وموريس منصور عمدة مدينة اشفيلد، وبول سيدراك عضو مجلس مدينة
روكديل.
وقال
سام منصور الناشط السياسي المصري في أستراليا وعضو حزب الدستور، إنه على الرغم من
سوء الأحوال الجوية، خرج لا يقل عن 2,000 مصري للتعبير عن تضامنهم مع مطالب حملة
تمرد ورفضهم لحكم الإخوان.. لم تمنعهم الأمطار ولا البرد من التعبير عن تمردهم
لإسقاط نظام مرسي العياط والمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة، ولم تمنع السياسيين
الأستراليين من تأييد إخوانهم المصريين في المطالبة بتحقيق أهداف الثورة والوصول
لديمقراطية حقيقية تضمن حقوق الجميع.. شكراً جزيلاً للحضور وللضيوف وللمنسقين ولكل
الذين ساهموا فى إنجاح التظاهرة.