كشف
الوكيل المساعد لقطاع شبكات النقل والتوزيع الكهربائية بالإنابة في وزارة الكهرباء
والماء م. صالح المسلم، عن وجود خطة محكمة وضعتها الوزارة لمنع حرائق المحطات
الثانوية والمحولات، مبيناً انها نجحت خلال الفترة الماضية في الحد من وقوع
الانفجارات بشكل لافت، متوقعاً ان يتم الانتهاء من تنفيذ الخطة خلال عام 2016،
وذلك من خلال التعاون والتنسيق بين القطاعات الفنية بالوزارة، مبيناً وجود 3
مشاريع خاصة بأعمال الصيانة واستبدال الزيوت للمحطات، في محافظات حولي والعاصمة
والفروانية، وبتكلفة إجمالية بلغت 16 مليون دينار تقريباً.الصيانة مستمرةوأضاف
المسلم في تصريح لـ القبس ان الوزارة تمكنت ومن خلال الإحصائيات الرسمية، من تقليل
نسبة انفجارات المحولات، موضحاً انه وفي عام 2007 وقع 18 حالة انفجار للمحطات
الثانوية، فيما قل العدد الى 11 حالة انفجار خلال عام 2008، فيما كان عدد انفجارات
المحطات خلال عام 2009 هو 12 انفجارا، لافتاً الى انه وفي عام 2010 وقعت ثلاثة
انفجارات فقط، فيما شهد عام 2011 حالتي انفجار فقط، كما شهد عام 2012 فقط 4 حالات
انفجار للمحطات، بينها حالتان بعيدتان عن المناطق السكنية، موضحاً ان العام الحالي
وحتى تاريخه لم يشهد أي انفجار.وأوضح عدم وجود أي مشاكل في محطات التحويل
الثانوية، حيث ان الوزارة وضعت برامج خاصة للصيانة طوال العام، بالإضافة إلى
الصيانة الدورية التي تتم من شهر سبتمبر من كل عام وحتى أواخر مايو، مشيراً إلى ان
فترة أعمال الصيانة تتواصل أيضاً خلال فصل الصيف، ومن خلال تواجد الفرق الفنية
التابعة لقطاع شبكات التوزيع الكهربائية، ومراقبة التمديدات داخل هذه المحطات عن
كثب، ورفع التقارير المفصلة عنها، مشدداً على ان هذه الصيانة الدورية والخطة التي
جرى وضعها من قبل الوزارة، ساهمتا بشكل كبير في القضاء على ظاهرة انفجار المحولات
التي كانت موجودة في السابق.نظام مطوّر وأشار المسلم إلى انه تم تأمين المحطات
الثانوية الموجودة في بعض المستشفيات والجمعيات وأماكن التجمعات البشرية والأسواق،
بالإضافة إلى محطات التحويل الملاصقة للمنازل، لافتاً إلى ان سبب بعض الانفجارات
قد يعود الى نوعية بعض المحولات التي وضعت الوزارة خطة لاستبدالها على المدى
القريب، مبيناً ان النظام المعمول فيه داخل محطات التحويل الثانوية مطور ومكلف
جداً، وهو نال إعجاب العديد من خبراء الطاقة العالميين، الذين زاروا البلاد
مؤخراً، بالإضافة إلى خبراء الطاقة من دول مجلس التعاون الخليجي.تنسيقوتوقع المسلم
ان تتمكن الوزارة من منع الحرائق في المحطات الثانونية، موضحاً ان الوزارة تعمل
على تنفيذ خطتها الهادفة الى منع وقوع الحرائق في المحطات والمحولات، التي من المتوقع
ان تنتهي خلال عام 2016، مشيرا الى وجود تنسيق وتعاون بين الوزارة ووزارة
الداخلية، للحد من حوادث السرقات التي تتعرض لها محطات التحويل الثانوية وبعض
المحولات، بالاضافة الى وجود فرق مراقبة تابعة للوزارة لمراقبة هذه المباني
التابعة لها، والتدقيق على مرافقها بصفة دورية.