قال مدير القطاع الطبى لشركة إم إس دى فى منطقة الشرق الأوسط الدكتور يحيى نبيل، إن شركته تعمل فى قطاع إنتاج العقاقير والأدوية الطبية ولا يوجد لهم أى مصنع فى مصر، إلا أنهم يدرسون تدشين مصنع خاص بهم خلال الفترة المقبلة، رافضا الإفصاح عن حجم الاستثمارات المتوقعة للمشروع الجديد.

ولفت نبيل، فى تصريحات له على هامش إنشاء أول مدرسة للكبد فى الشرق الأوسط، والذى نظمته مؤسسة مصر الخير اليوم، إلى أن شركته فى مصر يعمل بها أكثر من 400 موظف وتعد من الشركات كبيرة التوظيف وهو ما يشير إلى استقرار أعمالها، بالإضافة إلى قدرتها على التوسع المستقبلى وفقا للخطط التى تراها الإدارة الأم للشركة.

وأوضح نبيل أن شركته لها الدور الكبير فى مجال المشاركة المجتمعية، حيث إنها لا تبخل بأى جهد أو المساندة العلمية أو المادية لأى فكرة برنامج من الممكن أن تساهم فى زيادة قدرات القطاع الطبى أو تدريب الأطباء أو تخدم المرضى، مشيرا إلى مساهمة الشركة مع برنامج "واحد من الناس" الذى يقدمه الإعلامى عمرو الليثى، بالإضافة إلى مشاركة جمعية مصر الخير بالتمويل فى برنامج للتوعية والكشف المبكر على أسباب العمى وأمراض العيون المختلفة، رغم أن شركته لا تنتج أى دواء خاص بالعيون.

وأشار نبيل إلى أن شركته تساهم فى توفير الأدوية الجديدة العالمية الحاصلة على الموافقات العالمية داخل السوق المصرية بأقل التكاليف الممكنة مما يساعد على تخفيف المعاناة عن المرضى.

وحول نشاط عمل الشركة قال مدير القطاع الطبى للشركة فى منطقة الشرق الأوسط، إن أغلبية الأدوية العالمية الجديدة فى مجال الأمصال واللقاحات تكون من خلال شركة "إم إس دى" نظرا لقاعدة البحث العلمى الكبيرة التى تمتلكها الشركة وتنفق عليها كثيرا مثل أدوية السكر والضغط وكل ما يتعلق بصحة المرأة وهشاشة العظام، بالإضافة إلى التطعيمات على مستوى العالم.

وفى مجال التأمين الصحى بمصر، قال نبيل إنه لابد من الاعتماد على نظام الدفع الجزئى بأن يتحمل المريض جزءاً من العلاج لضمان جدية الاستخدام وفى الوقت نفسه يقلل التكلفة العالية التى تتحملها الحكومة فى توفير العلاج للمواطنين.