رفض المتظاهرون الأتراك، أمس، التراجع أمام تحذير رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان من أنهم "سيدفعون ثمنا" لتظاهراتهم ضد حكومته الإسلامية.

وفيما استخدمت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق آلاف المتظاهرين في أنقرة لليلة الثانية، شن هجوما مضادا على المناهضين له وعمد إلى حشد أنصار حزبه الحاكم منذ عشرة سنوات حزب العدالة والتنمية، بإلقاء خطب معادية في تجمعات في أنحاء تركيا.

وقال أردوغان أمام آلاف المناصرين الذين علت هتافاتهم في أنقرة "الذين لا يحترمون الحزب الحاكم في الأمة سيدفعون ثمنا".

فيما أعلنت نقابة الأطباء أن أعمال العنف أدت حتى الآن إلى مقتل اثنين من المتظاهرين وشرطي، واصابة نحو 4,800 شخص.

وقال أردوغان، أمس، إن أكثر من 600 شرطي جرحوا.