تساءل الرئيس
الأفغانى حامد كرزاى اليوم ما إذا كانت "الحرب على الإرهاب" التى شنتها
الولايات المتحدة منذ العام 2001 لم تؤد إلى المزيد من التشدد فى العالم الإسلامى.
وفى كلمة
ألقاها خلال افتتاح المنتدى حول العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامى
فى الدوحة، أشار كرزاى إلى أن "الحرب ضد الإرهاب التى بدأت عام 2001 ولا تزال
مستمرة لم تحمل أبدا الاستقرار".
وتساءل كرزاى "هل
نجحنا فى هذه الحرب؟ هل استطعنا القضاء على ملاجئ الإرهاب؟" متسائلا ما إذا
كانت هذه الحرب لم تؤد إلى "المزيد من التشدد فى العالم الإسلامى من باكستان
وأفغانستان إلى مالى ونيجيريا؟
واعتبر أنه "يتوجب
على الغرب بقيادة الولايات المتحدة أن يبرر ما قام به أمام العالم الإسلامى وفى
حال أخذت الأشياء منحى سيئا فيجب تصحيح الرماية".
وأضاف أنه
يتوجب على المسلمين من ناحيتهم أن يبدوا مزيدا من "التسامح" خصوصا تجاه
الديانات الأخرى.
وسيبحث منتدى
الولايات المتحدة والعالم الإسلامى الذى ينظمه معهد بروكينغز، وتستمر أعمال دورته
العاشرة حتى الثلاثاء فى قطر، التطورات فى أفغانستان والنزاع فى سوريا والتغيرات
السياسية والتحديات الاقتصادية فى دول "الربيع العربى".