استبعد محللون إسرائيليون وأمريكيون نجاح إسرائيل في شن هجوم عسكري ناجح علي المواقع النووية في إيران معتبرين أنها شبه مستحيلة‏، في حين أكدوا أن قدرات الولايات المتحدة العسكرية تسمح لها بتنفيذ هذا الهجوم‏.‏

وأوضح كل من عاموس يادلين رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية السابق وجيمس كاترايت الجنرال الأمريكي المتقاعد أن قدرات إسرائيل العسكرية لضرب المواقع النووية الإيرانية محدودة خاصة تلك المواقع المحصنة في أعماق الجبال مثل فوردو. وأضاف المحللان أن الولايات المتحدة تتمتع بقدرات متفوقة تشمل طائرات الشبح من طراز بي-2 و30 ألف رطل من المواد المتفجرة, إلا أنها ليس لديها خبرة عملياتية مثل تلك التي لدي إسرائيل في تنفيذ مثل تلك العمليات. وفي المقابل, أعرب عدد من المحللين والدبلوماسيين عن تفائلهم إزاء تهدئة مخاوف الغرب تجاه البرنامج النووي الإيراني بسبب قيام طهران بتحويل40% من اليورانيوم المخصب إلي ثماني أكسيد اليورانيوم الذي لا يمكن استخدامه في انتاج القنبلة النووية.

وفي بيونيس أيريس, اتهم مدع عام أرجنتيني إيران بإقامة خلايا استخبارات سرية في عدد من دول أميركا الجنوبية من أجل التحضير لهجمات إرهابية وتنفيذها كتلك التي استهدفت المركز اليهودي في بيونيس أيريس عام.1994 وأضاف أن طهران أسست شبكة خلايا استخباراتية لتأمين الدعم اللوجستي والمالي لأي هجمات ممكنة يخطط لها النظام الإيراني.

ومن فيينا- مصطفي عبد الله: في إطار تضيق الخناق الدولي علي النظام الإيراني, جمدت كندا كافة أنواع التعاملات التجارية مع طهران علي خلفية البرنامج النووي المثير للجدل وسجل حقوق الإنسان. وجاء التجميد الشامل بعد سنوات من فرض كندا لعقوبات تجارية علي إيران والتي قادت لتقلص التبادل التجاري بين البلدين إلي130 مليون دولار فقط خلال العام الماضي.