أكد
عبد الناصر عامر، أمين رابطة المصريين فى اليونان، عضو اتحاد المصريين بالخارج
وأسطول الحرية للسلام، أن باليونان أوقاف مصرية عبارة عن آثار تهملها الدولة،
ويستأجرها يونانيون كفنادق ومطاعم.
وقال
عامر ، إنه التقى بوزير الأوقاف المصرى، وأخبره أن هناك قصور لحاكم مصر الراحل، "محمد
على"، فى منطقة "كافالا"، وهو مؤجر كفندق.
وطالب
أمين رابطة المصريين فى اليونان، الحكومة المصرية، بالبحث عن الآثار المصرية فى
اليونان التى أهدرها النظام السابق بسياساته، لافتا إلى أن وزارة الخارجية غير
مهتمة بملف الأوقاف بالخارج، وأرجع ذلك لعدم وجود متخصصين فى مناصب السفراء بسبب
نظام المحسوبية، الذى كان يتبعه نجل الرئيس السابق، جمال مبارك، المسجون على ذمة
قضايا فساد، كما أن سفارات مصرية ببعض الدول يكون عدد أفرادها أكبر من الجالية
نفسها، خاصة فى دول أمريكا اللاتينية.
واقترح
عبد الناصر عامر، أنه بدلاً من تعدد السفراء فى الدول المجاورة مثل اليونان وقبرص
وتركيا، بأنه يتم اختيار سفير واحد فقط، لتوفير رواتب السفراء التى تبلغ 17 ألف
يورو، (حوالى 170 ألف جنيه)، وذلك بخلاف الطاقم المعاون له، على أن يكون السفير فى
كل دولة لمدة 10 أيام، لأن الفرق بين هذه الدول ساعة فقط بالطيران.
وهاجم
ممثلين الهيئة العامة لتنشيط السياحة بالسفارات والقنصليات فى أوروبا، مؤكداً أنهم
موظفين لا يقومون بأداء عملهم بكفاءة، وينتظرون فقط لتقاضى رواتب.