شدد رئيس مجلس الأمة، علي الراشد، على أن «الأمور تسير في الطريق الصحيح، ولا توجد أزمة سياسية في البلاد»، وقال في تصريحات صحافية أمس، «لا أرى مشكلة في الاستجوابات المقدمة، فهي مجرد أداة رقابية، ولا يوجد تأزيم، ولاسيما أن الممارسة تنطلق من أدوات دستورية رقابية».وأضاف: «لا توجد أحكام مسبقة، وننتظر جلسة الاستجوابات»، مبينا أن «المعلومات تؤكد حضور الحكومة الجلسة القادمة، وما يطرح دون ذلك مجرد تكهنات، أما الكلام الرسمي فهو تطمينات سمو رئيس مجلس الوزراء بحضور جلسة 28 الجاري، وهذا ما أكده سمو الأمير.. وعموما نحن سائرون في الطريق السليم».من جهة أخرى، تساءل النائب عبدالله التميمي عن سبب غياب مسؤولي القطاع النفطي عن الحضور أمام لجنة التحقيق البرلمانية في غرامة «الداو كيميكال»، وعما إذا كان ذلك قطعا للطريق أمام اللجنة، معتبرا إياها «خطوة استباقية لإفشال عمل اللجنة»، مبينا أن«اللجنة توصلت إلى كثير من التأكيدات بوجود تجاوزات وتطاول على المال العام»، مؤكدا أن «المحاسبة مستمرة، وسيحال كثيرون إلى النيابة بعد إدانتهم».وتعليقا على «المعلومات التي تتداولها وسائل الإعلام بشأن توريد معدات عسكرية إسرائيلية للكويت إن كانت صحيحة، اعتبر النائب هاني شمس ذلك أمرا غاية في الخطورة ولا يمكن السكوت عنه، ولاسيما أن التعاون مع إسرائيل ازداد الحديث عنه في الآونة الأخيرة».على صعيد آخر، ناشد النائب عسكر العنزي وزارة الصحة وديوان الخدمة المدنية سرعة صرف بدل شاشات الحاسب الآلي للموظفين الكويتيين في مستشفى الجهراء، شاغلي وظائف الخدمات الصيدلانية (الصيادلة، وفنيي الصيادلة) والمهندسين، وشاغلي الوظائف ذات الطابع الهندسي، إضافة إلى الخدمات التمريضية (أفراد الهيئة التمريضية)، مبينا أن «ذلك استحقاق لهذه الفئات».وأوضح أن «بدل الشاشة قيمته 30 دينارا للموظف الذي يكون على شاشة متصلة بالجمهور، و20 دينارا للموظف الذي يعمل على شاشة غير متصلة بالجمهور، بالإضافة إلى 15 دينارا للموظف الذي يعمل سكرتيرا أو طبّاعا، فضلا عن أن الذي لا يستحق المكافأة هو من تصرف له مكافأة أو زيادة بصفة شخصية».