وعد وزير
التربية وزير التعليم العالي الدكتور نايف الحجرف برفع مذكرة الموجهين العموم إلى
مجلس الوزراء، للنظر في إمكانية استثناء بعض القيادات من قرار التقاعد الاجباري،
لمن أمضى 30 عاما في الوظيفة الإشرافية.وأبدى الحجرف في اجتماع عقده أمس مع بعض
الموجهين، تفهمه للنقاط التي دونوها في مذكرتهم رغم تأكيده صدور القرار المشار
إليه من ديوان الخدمة المدنية ومصادقة مجلس الوزراء عليه.وأوضح الحجرف أن القرار
يشمل جميع قياديي وزارته البالغين السن القانونية للتقاعد والمحددة بـ 35 عاما
لوكلاء الوزارة و30 عاما لمديري المناطق والموجهين وأصحاب الوظائف الإشرافية
الأخرى، مستغربا في الوقت نفسه من عدم تأهيل قيادات بديلة في الوزارة طوال هذه
السنوات.وكان عدد من الموجهين طلبوا الوزير الحجرف لاجتماع طارئ عرضوا فيه كثيرا
من سلبيات القرار الذي، وفق قولهم، سيتسبب بكارثة تربوية على مستوى المناصب
القيادية، وأهمها التوجيه العام الذي كان ولم يزل مهنة طاردة للكويتيين، حيث لا
حوافز ولا كوادر ولا أي مميزات لهذا الحقل، الأمر الذي سيجعل هذا القطاع المهم تحت
تصرف وإدارة الوافدين.واعتبر هؤلاء التقاعد بمثابة «اعدام وطني» معلنين ان من
سلبياته «تحقيق زيادة كبيرة للمعلمات الوافدات مع ما يترتب على ذلك من أعباء،
وتعارضه مع قرار (الخدمة المدنية) بالإحالة للتقاعد عند 65 سنة، فضلا عن أن قرار
التقاعد يفسح المجال أمام الوافدين لإدارة البلد ويؤدي الى زيادة صندوق المعسرين
لتضخم القروض المالية للتربويين بعد الكادر».من جهة أخرى، أكد الحجرف، أن مدينة
صباح السالم الجامعية ستكون جاهزة في العام 2019، بعد أن تم تجاوز المعوقات التي
واجهت المشروع، وأن وتيرة العمل تسير في الطريق الصحيح.وقال الحجرف خلال جولته أمس
على المدينة صباح ان 6 كليات من أصل 9 في طور التنفيذ، و3 كليات متبقية في طور
الترسية، بعد استكمال الإجراءات المتبعة في المشروع.وأعلن أن «أول كلية سوف تنجز
هي كلية الهندسة في العام 2016، وباقي الكليات تنجز تباعا وفق خطة استكمال المشروع».من
جانبها، قالت وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية الدكتورة رولا دشتي، التي شاركت
في الجولة «نتطلع لاستقطاب حوالي 40 ألف طالب وطالبة، لاستكمال تعليمهم في المدينة
الجامعية، من خلال تطوير البنية المعرفية، ليكون شبابنا قادرا على قيادة المستقبل،
لتحقيق تطلعات وطموحات الشعب الكويتي».