كشف محمد الريان، نجل رجل الأعمال فتحى الريان مؤسس مجموعة شركات الريان، أن الدولة إذا أفرجت عن ما لديها من أموال وأصول تتبع عائلة الريان سوف يسهم فى حل الأزمة الاقتصادية التى تمر بها مصر، حيث إنها تضع أيديها على 2 مليار جنيه غير مستغلة، رغم أن مديونية المجموعة 349 مليون جنيه فقط.

وأكد محمد فى تصريحات خاصة لـنا  أن الدولة حتى الآن لم تقيم أصول وإيرادات المجموعة المتحفظ عليها منذ الثمانيات، لافتاً إلى أن المجموعة وفقا للحصر "العشوائى" لإحدى الجهات أكد أنها تمتلك 18 شركة، متهماً الحكومات المتعاقبة والحكومة الحالية بأنها استباحت أموال عائلة الريان.

وأضاف نجل فتحى الريان، أن سياسات الحكومة الفاشلة تسببت فى تدمير ماكينات مصنع الأعلاف الذى تمتلكه المجموعة، والذى كان من المقرر أن يكون الأكبر فى الشرق الأوسط، حيث يضم ماكينات بـ25 مليون دولار صدأت بالكامل لأنها لم تستخدم منذ شرائها من أكثر من 20 سنة تقريبا، مطالباً بوقف المزادات التى تقوم بها جهات حكومية لبيع بعض الأصول وممتلكات العائلة المحجوز عليها لأنها تباع بشكل "اقتصادى غير صحيح وغير قانونى"، على حد قوله.

كما طالب الحكومة بعدم التعامل مع شقيق والده أحمد الريان على أنه الممثل الوحيد لأنه لا يحق له التصرف بمفرده فى أى شىء، مؤكداً أن الدولة ترتكب خطأ بأنها تتعامل مع بعض أفراد العائلة على أنهم قصر فى السن من الناحية القانونية رغم تراوح أعمارهم بين 26 إلى 40 سنة، وهو ما يدعوا للسخرية.