في
مواجهة وابل الفضائح التي تفجرت في وجه الإدارة الأمريكية مؤخرا, أعلن وزير
الدفاع الأمريكي تشاك هاجل الحرب علي ظاهرة التحرش الجنسي التي تفشت داخل الجيش
وأصدر الاوامر لكبار قادة الجيش بمضاعفة جهودهم لمواجهة الظاهره, محذرا من أن
تكرار هذه الجريمة والتغاضي عنها سيؤثر سلبا علي قدرة الجيش علي أداء مهامه.
وشدد
هاجل- خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع الرئيس باراك أوباما- بأنه سيتم حل هذه
المشكلة قريبا, معربا عن شعور قادة الجيش بالإحباط والإحراج والاعتراف بالفشل في
أوجه كثيرة.
و
أصدر هاجل مذكرة تمنح قادة الجيش مهلة اسبوع لوضع خطة لمناقشة مشكلات الاعتداءات
الجنسية داخل الجيش علي كافة المستويات, إلي جانب توفير الضمانات اللازمة لمنح
المسئولين عن المجندين الجدد وضحايا الاعتداءات الجنسية تدريبات وشهادات مناسبة.
وأوضح
الوزير الأمريكي في المذكرة ان الهدف هو ضمان انيفهم كل عنصر في القوات المسلحة
مسئوليته عن تعزيز مناخ لا يتم التغاضي فيه عن السلوك الجنسي سواء أكان تحرشا أو
اعتداء جنسيا
وتأتي
هذه الحملة في محاولة لاحتواء غضب الكونجرس إزاء وباء الاعتداءات الجنسيه الذي
اجتاح القوات المسلحة, وتسبب في توجيه اتهامات وعزل عدد لا بأس به من رجال الجيش
لتورطهم في مثل هذه التجاوزات المشينة. وفيما يتعلق بفضيحة فرض ضرائب مبالغ فيها
علي خصوم أوباما الجمهوريين, استجوبت لجنة بالكونجرس الامريكي ستيفن ميلر رئيس
مصلحة الضرائب المقال أمس, وطالبت اللجنه بأجوبة حول الأسباب التي دفعت المسئولين
في إدراة الإيرادات الداخلية( مصلحة الضرائب) إلي التركيز بشكل خاص علي مجموعة من
الشخصيات تنتمي للتيار المحافظ وتسعي للحصول علي إعفاءات ضريبية, الأمر الذي دفع
ميلر للاعتذار, نافيا أي تلميحات إلي احتمال أن يكون هناك تحيز سياسي.
وقال
ميلر للجنة مجلس النواب: لا أعتقد أن التعصب لحزب ما كان الدافع وراء قيام
المسئولين بهذه الممارسات.
وعلي
صعيد الميزانية الأمريكية الجديدة, كشف مكتب الميزانية بالكونجرس أمس عن أحدث خطة
للميزانية من الرئيس أوباما من شأنها زيادة العجز علي المدي القصير ليتجاوز
التقديرات الراهنة, ولكن من شأنها خفض العجز بمقدار1,1 تريليون دولار علي مدي
السنوات العشر القادمة.