أعلن رئيس مجلس الأمة، علي الراشد، استقالة جميع وزراء حكومة الشيخ جابر المبارك.. وبالتالي، فلن تعقد جلسة اليوم، نافيا في الوقت ذاته أن تكون الحكومة قد طلبت تأجيل الاستجوابات.وقال الراشد «لا جلسة لمجلس الأمة غدا (اليوم)، لاعتذار الحكومة عن الحضور، وواضح أن السبب هو الاستقالة، ولم يتم تحديد موعد للاجتماع مع رئيس الوزراء».وأدلى النائب خليل الصالح بتصريح مقتضب، عبر فيه عن لسان حال الحكومة، قائلا: «الرسالة وصلت.. شكر الله سعيكم!».أما النائب خالد الشليمي، فقد أكد أن التقصير الحكومي السبب في الهرب، وقال: رسالتكم السيئة وصلت، وسنعمل على تصحيح أخطائكم. وفور رفع الجلسة، خاطب النائب عصام الدبوس الصحافيين بقوله: قاعدين ليه ما تقوموا تروحوا!من جهتها، رأت النائبة د.معصومة المبارك، أن الحكومة غير جديرة بالاستمرار، ولاسيما بعدما فشلت في استغلال المهلة النيابية.بدوره، قال النائب صالح عاشور: فلترحل الحكومة غير مأسوف عليها، ولا يهمنا استقالة الحكومة أو حل المجلس، مؤكدا أن المسؤولية الجنائية السياسية في غرامة «الداو» ستستمر.ورأى النائب سعدون حماد، أن الغياب عن الجلسة يعني تضامن الحكومة في تأييد التعدي على المال العام في «الداو».فيما بيّن النائب خالد الشطي، أن ما حصل فيه بعد سياسي غير الاستجوابات. وقال النائب نواف الفزيع لرئيس الحكومة إن حكومتك تتآمر على المجلس من أجل عدم التصديق على القوانين، مضيفا«يكفي مؤمرات.. سترتد عليك».بدوره، حذر النائب يعقوب الصانع الحكومة من أنها ستجد أن آخر قلاع من وقفوا معها سيتعاملون معها بالطريقة الشرسة، مؤكدا أننا لسنا «طوفة هبيطة»، ولن نقبل إلا بالاستجواب.وأعلن النائب عبدالله معيوف لـ «الكويتية»، أنه ما لم تحضر الحكومة جلسة اليوم، فسنذهب مباشرة إلى لقاء صاحب السمو.أما النائب ناصر المري، فيرى أن الحكومة مارست حقها الدستوري بعدم حضور الجلسة، فيما نفى النائب حمد الهرشاني أن تكون هناك مفاوضات مع الحكومة لتأجيل الاستجوابات، وقال: لا مفاوضات ولا تأجيل للاستجوابات.