قال
دبلوماسيون، أمس الثلاثاء، إن بريطانيا وفرنسا أخرتا طلبا من سوريا، أن تقوم الأمم
المتحدة بتصنيف جبهة النصرة الإسلامية كمنظمة إرهابية لأنهما تريدان تصنيف هذه
الجماعة على أنها مجرد اسم مستعار لتنظيم القاعدة.
وقال
دبلوماسيون فى مجلس الأمن، طلبوا ألا تنشر أسماؤهم، إنه من المقرر أن تناقش لجنة
عقوبات القاعدة المنبثقة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الاقتراح المضاد
لبريطانيا وفرنسا فى وقت لاحق من هذا الأسبوع.
والمسألة
إجرائية لأنه فى الحالتين سيتم إدراج جبهة النصر على قائمة عقوبات القاعدة وتخضع
لنفس حظر السلاح والسفر وتجميد الأموال. ويجب أن يوافق كل أعضاء لجنة العقوبات
المكونة من 15 عضوا على هذا الإدراج.
وكانت جبهة
النصرة وهى من أكثر الجماعات فعالية فى قتال قوات الرئيس بشار الأسد تعهدت الشهر
الماضى بالولاء لأيمن الظواهرى زعيم القاعدة وصنفتها وزارة الخارجية الأمريكية على
أنها منظمة إرهابية فى ديسمبر.